responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صحيح ابن حبان - مخرجا نویسنده : ابن حبان    جلد : 14  صفحه : 36
§ذِكْرُ حَمْدِ آدَمَ رَبَّهُ لَمَّا خَلْقَهُ بِإِلْهَامِهِ جَلَّ وَعَلَا إِيَّاهُ ذَلِكَ

6164 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَرُوبَةَ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ السَّكَنِ، حَدَّثَنَا حَبَّانُ بْنُ هِلَالٍ، حَدَّثَنَا مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ خُبَيْبِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ حَفْصِ بْنِ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: § «لَمَّا خَلَقَ اللَّهُ آدَمَ عَطَسَ فَأَلْهَمَهُ رَبُّهُ أَنْ قَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ، فَقَالَ لَهُ رَبُّهُ: يَرْحَمُكَ اللَّهُ، فَلِذَلِكَ سَبَقَتْ رَحْمَتُهُ غَضَبَهُ»
Z (6131)

L
ضعيف - «ظلال الجنة» (205) *.
* قال الشيخ: قلت: علَّته عنعنة المبارك بن فضالة؛ فإنَّهُ يُدلِّسُ تدليس التسوية.
وقد غَفَلَ عن هذا المُعَلِّقُ على «إحسان المؤسسة» (14/ 36) حين اقتصر على وصفه بِأَنَّهُ «مُدَلِّس» فقط، ثُمَّ قال «وقد صرَّح بالتحديث عند ابن أبي عاصمٍ»!
فأوهمَ القرَّاءِ أَنَّ عِلَّته زالت بتحديثه، وليس كذلك؛ لأَنَّه مُدَلِّسٌ تدليسَ التسوية، لا بُدَّ مِنْ تَصريحِهِ بالتحديث بين كلِّ الرواة خشية مِن أن يُسقِطَ أحدا مِمَّن هو فوق شيخه؛ كما هو معروف من علم المصطلح.
ثُمَّ غَفَلَ - مرَّةً أُخرى - حين جعلَ الآتِي بَعدَه شاهداً لَهُ؛ لأنَّه شَاهدٌ قَاصرٌ، ليس في آخره جملة: «فلذلك سبقت ... ».
وقد بَظُنُّ البعضُ بِأَنَّهُ يشهدُ له الحديث الصحيح المتقدم قبل نحو عشرين حديثاً: «لَمَّا قَضَى اللهُ الخَلْقَ؛ كَتَبَ: سَبَقَتْ رَحْمَتِي عَضَبِي»!
وليس كذلك - أيضاً -؛ لأنَّ الجملة تعليليِّةٌ، والشاهدُ جُملةٌ خَبَرِيَّةٌ، فأين هذا مِنْ ذاك؟!
تنبيه!!
قول الشيخ الألباني في التعليق: « ... وقد بَظُنُّ البعض ... »
كذا وردت هذه اللفظه، ولعل مراد الشيخ: «يَظُنُّ»، لأن سياق الكلام بعدها يؤيد هذه اللفظه.
- مدخل بيانات الشاملة -.
S
حديث حسن
نام کتاب : صحيح ابن حبان - مخرجا نویسنده : ابن حبان    جلد : 14  صفحه : 36
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست