responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 2  صفحه : 91
أَيّكم يأتي رسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فيسأله: أَيّ الأَعمال أحبّ إلى اللهِ؟ قال: فهبنا أن يسأله منّا أحد، قال: فأرسل إلينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يفردنا رجلًا رجلًا، لم يَتَخَطَّ غيرنا [1]، فلما اجتمعنا عنده أومأ بعضنا إلى بعض: لأي شيء أرسل إلينا؟ وفزعنا أن يكونَ نزل فينا، فقرأ علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: {سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ [1] يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ} قال: فقرأها من فاتحتها إِلى خاتمتها.
ثمَّ قرأَ يحيى من فاتحتها إِلى خاتمتها، ثم قرأَ الأَوزاعي من فاتحتها إِلى خاتمتها، وقرأ [ها] الوليد من فاتحتها إِلى خاتمتها.
حسن صحيح - "التعليقات الحسان" (7/ 57 - 58).

1316 - 1590 - عن عبد الله بن سلام، قال:
بينا نحن مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؛ إذ سمع القوم وهم يقولون: أي الأعمال أفضل يا رسول الله؟! قال:
"إيمان بالله ورسوله، وجهاد في سبيله، وحج مبرور".
ثم سمع نداء في الوادي يقول: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال [رسول الله - صلى الله عليه وسلم -]:
"وأنا أشهد، وأشهد أن لا يشهد بها أحد إلا برئ من الشرك".

[1] كذا الأصل، وهو الذي يدل عليه السياق، ويؤيده رواية أحمد وابن أبي حاتم بلفظ: فأرسل إلينا رجلًا حتى جمعنا". ووقع في "إحسان المؤسسة": (يتخطى)، وفي طبعة بيروت: (يتخط) دون (لم) الجازمة!
قلت: والشاهد من السورة آيات تتعلّق بالجهاد كقولِه تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ}، وقوله: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (10) تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ}.
نام کتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 2  صفحه : 91
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست