responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 2  صفحه : 80
فما أنا [1] آمركم بشيء إِلّا فعلتموه؟ [قالوا: بلى]، قال: فإنّي أَعزم عليكم بحقي وطاعتي؛ إِلّا تواثبتم في هذه النار! قال: فقام ناس [فتَحَجَّزوا]، حتّى إِذا ظنّ أنّهم واثبون فيها؛ قال: أمسكوا عليكم أَنفسكم؛ إِنّما [كنت] أَضحك معكم!
فلما قدموا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؛ ذكروا ذلك له، فقال رسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم -:
"من أَمركم بمعصية؛ فلا تطيعوه".
حسن صحيح - "الصحيحة" (2324).

1291 - 1553 - عن عقبة بن مالك، قال:
بعثَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سرية، فَسَلَّحْتُ رجلًا منهم سيفًا [2]، فلما انصرفنا؛ ما رأيت مثلما لامنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؛ قال:
"أعجزتم - إذ أمّرت عليكم رجلًا، فلم يَمْضِ لأمري الذي أمرت به أو نهيت عنه - أن تجعلوا مكانه آخر يُمْضي أَمري الذي أَمرت؟! ".
حسن - "صحيح أَبي داود" (2362).

[1] الأصل: (فإنما)، والتصحيح من "مسند أبي يعلى" (2/ 502)؛ فإنه من طريقه في الكتاب؛ وهو مما فات تصحيحه على المعلقين الأربعة! والزيادتان منه، ومعنى: (فتحجزوا)؛ أي: تجمعوا وتضامّوا ليثبوا!
[2] أي: زَوَّد؛ وفي الأَصل: سلم رجلًا سيفًا.
والحديث بسندِه عند أَبي داود في "باب الطاعة من كتاب الجهاد"، واعتمدنا ما فيه، كذا في هامش الأَصل، وهو موافق لما في "النهاية"، وقال في شرح الجملة: "أي: جعلته سلاحَه".
قلت: وكان في آخر الحديث زيادة: " .. به، أو نهيت عنه"، فحذفتها لعدم ثبوتها في "الإحسان"، ولا في "أبي داود" وغيره من المصادر، وليس فيها قوله: "الذي أمرت أو نهيت" المذكور في أوله.
نام کتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 2  صفحه : 80
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست