responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 2  صفحه : 66
14 - باب فيمن ارتدّ عن الإِسلام
1268 - 1521 - عن حميد، قال: سمعتُ أَنسًا، يقول:
كانَ رجل يكتب للنبيّ - صلى الله عليه وسلم -، وكانَ [قد] قرأَ البقرة وآل عمران - وكانَ الرَّجل إِذا قرأَ (البقرة) و (آل عمران) عُدّ فينا ذا شأن - وكانَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - يُملي عليه {غَفُورًا رَحِيمًا} فيكتب {عَفُوًّا غَفُورًا}، فيقول النبيّ: "اكتب" ويملي عليه {عَلِيمًا حَكِيمًا} فيكتب: {سَمِيعًا بَصِيرًا}، فيقول النبي:
"اكتب أَيّهما شئتَ" -، [قال:] فارتدَّ [عن الإسلام]؛ فلحقَ بالمشركين، فقال: أَنا أَعلمُكم بمحمد، إِن كنتُ لأَكتب ما شئت! فماتَ؛ فبلغَ ذلك النبيَّ - صلى الله عليه وسلم -، فقال:
"إنَّ الأَرض لن تقبله".
قال: [فـ]ـقال أَبو طلحة: فأتيتُ تلك الأَرض التي ماتَ فيها، وقد علمتُ أنَّ الذي قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كما قال، فوجدته منبوذًا، فقلت: ما شأن هذا؟! فقالوا: دفناه فلم تقبلْه الأَرض.
صحيح: "التعليقات الحسان" (741): ق دون ما بين العلامتين (-) [1].

1269 - [5955 - عن أبي هريرة، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال:

[1] قلت: وهي زيادة مشكلة في الظاهر، وإسنادها صحيح، وأَخرجه الطحاوي (4/ 240)، وأَحمد (3/ 121)، ثلاثتهم بأَسانيد صحيحة عن حميد، وقد صرّح بسماعه عند المؤلف كما ترى.
وقد أَخرجه البخاريّ (3617) من طريق عبد العزيز، ومسلم (8/ 124) من طريق ثابت؛ كلاهما عن أَنس نحوه دون الزيادة، فيمكن أن تعلَّ بالشذوذ والمخالفة، وقد حملها الطحاويّ على أنَّ الكتابة لم تكن في القرآن، وإنّما فيما كان يمليه - صلى الله عليه وسلم - على ذلك الكاتب من كَتْبِه إِلى النّاس يدعوهم إِلى الإِسلام، وليس في الحديث ما ينفي هذا التأويل، والله أَعلم.
نام کتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 2  صفحه : 66
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست