نام کتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 2 صفحه : 64
ثمَّ إِنّه - صلى الله عليه وسلم - أَمر بها فرجمت، ثمّ إنّه كفّنها وصلّى عليها ثمَّ دفنها، [فقال النَّاس: رَجَمَها ثُمَّ كفنها، وصلى عليها ثم دفنها؟!] [1]، فبلغَ نبيّ الله - صلى الله عليه وسلم - ما يقوله النّاس، فقال:
"لقد تابت توبة؛ لو قُسمت توبتها بين سبعين رجلًا من أَهل المدينة لوسعتهم".
حسن صحيح -"الإرواء" (7/ 366)، "الروض" (97).
[10/ 2 - إطلاق اسم الزنى على اليد إذا لمست الأَجنبيّة
1262 - 4405 - عن أَبي هريرة، يأثره عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"كلّ ابن آدم أَصاب من الزنى لا محالة، فالعين زناؤها النظر، واليد زناؤها اللمس، والنفس تهوى، يصدقهُ أو يكذبه الفرج"].
صحيح - "الصحيحة" (2804).
11 - باب فيمن نكح ذات محرم
1263 - 1516 - عن البَراء، قال:
لقيت خالي أَبا بردة ومعه الراية، فقلت له: إِلى أَين؟ فقال:
أَرسلني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إِلى رجل تزوّج امرأة أَبيه؛ أن أَقتله أَو أَضرب عنقه.
صحيح - "الإرواء" (8/ 121). [1] سقطت من الأصل، واستدركتها من طبعتي "الإحسان"، وغفل عنها الداراني كعادته! لكنه وقع في غفلة أكثر، فالحديث بين يديه من رواية (أبي الميلح الهذلي) فضعّف إسناده قائلًا: "أبو المليح الرقي (!) لم يسمع أبا موسى"! و (الرقي) من الطبقة الثامنة عند الحافظ، و (الهذلي) من الثالثة، وقد روى عن جماعة من الصحابة.
نام کتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 2 صفحه : 64