responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 2  صفحه : 465
حسن صحيح - "الصحيحة" (757).

11 - باب في حسن الظن ّ
2088 - 2468 - عن واثلة بن الأَسقعِ، قال: سمعتُ رسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يقول، عن الله جلّ وعلا قال:
"أَنا عند ظنّ عبدي بي؛ فليظنّ بي ما شاء".
صحيح - وهو مكرر (2032/ 2393)، ونحوه (594/ 716) وفيه قصة.
* * *

= وتعالى أن أَكونَ ممّن طالَ عمره، وحسن عمله، ومع ذلك فإِنّي أكَاد أَتمنى الموت؛ لما أَصابَ المسلمين من الانحراف عن الدين، والذل الذي نزل بهم حتّى من الأَذلين، ولكن حاشا أن أَتمنى، وحديث أَنس ماثل أَمامي منذ نعومةِ أَظفاري، فليس لي إلّا أَن أَقولَ كما أَمرني نبيّي - صلى الله عليه وسلم -: "اللهمَّ! أَحيني ما كانت الحياةُ خيرًا لي، وتوفني اذا كانت الوفاةُ خيرًا لي"، وداعيًا بما علمنيه عليه الصلاة والسلام: "اللهم! متعنا بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا ما أحييتنا، واجعلها الوارث منا"، وقد تفضل سبحانه فاستجاب ومتعني بكل ذلك، فها أنا ذا لا أزال أبحث وأحقق، وأكتب بنشاط قل مثيله، وأصلي النوافل قائمًا، وأسوق السيارة بنفسي المسافات الشاسعة، وبسرعةٍ ينصحني بعض الأحبة بتخفيفها؛ ولي في ذلك تفصيل يعرفه بعضهم! أقول هذا من باب: {وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ}، راجيًا من المولى سبحانه وتعالى أن يزيدني من فضله، فيجعل ذلك كله الوارث مني، وأن يتوفاني مسلمًا على السنة التي نذرت لها حياتي دعوة وكتابةً، ويلحقني بالشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقًا، إنه سميع مجيب!
نام کتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 2  صفحه : 465
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست