responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 2  صفحه : 447
خرجتُ مع شداد بن أَوس، فنزلنا (مَرْجَ [1] الصُّفَّر) فقال: ائتوني بالسُّفرة نعبثْ بها، فكان [القوم] يحفظونها منه، فقال: يا بني أخي! لا تحفظوها عنّي، ولكن احفظوا منّي ما سمعتُ من رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:
"إِذا اكتنزَ الناسُ الدنانيرَ والدراهمَ؛ فاكتنز [وا] هؤلاءَ الكلمات:
اللهمَّ! إِنّي أَسألك الثباتَ في الأَمرِ، والعزيمةَ على الرُّشدِ، وأَسألك شكرَ نعمتِك، وحُسنَ عبادتِك، وأَسأَلك من خيِر ما تعلمُ، وأَعوذُ بك من شرِّ ما تعلم، وأَستغفرك لما تعلمُ، إِنَّك أَنتَ علّامُ الغيوبِ".
صحيح لغيره المرفوع فقط دون القصة - "الصحيحة" (3228) [2].

2050 - 2419 - عن النواس بن سمعان، قال: سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:
"ما من قلب إِلّا بين إصبعين من أَصابعِ الرحمن: إِن شاءَ أَقامَه، وإِنْ شاءَ أَزاغَه".
قال: وكانَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:
"يا مقلّبَ القلوبِ! ثبت قلوبَنا على دينِك"، قال:
"والميزان بيد الرحمن؛ يرفعُ قومًا ويخفضُ [آخرين إلى يوم القيامة] ([3]) ".
صحيح - "ظلال الجنة" (219 و 230 و 552)، "الصحيحة" (2091).

[1] الأَصل: (منزل)! والتصحيح من "الحلية" وغيرها.
[2] ضعفه المعلقون على الكتاب بـ (سويد بن عبد العزيز) فأصابوا, ولكنهم غفلوا عن الطريق الأخرى التي خرجتها ثمة، فأخطأوا! مع أن الشيخ شعيبًا حسنها حين خرج الحديث المتقدم (2416)، فكأنه نسي، فسبحان الله {لَا يَضِلُّ رَبِّي وَلَا يَنْسَى}!
[3] زيادة من طبعتي "الإحسان"، لم يستدركها المعلقون الأربعة.
نام کتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 2  صفحه : 447
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست