responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 2  صفحه : 425
2000 - 2354 و 2355 - عن أَبي هريرة:
أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - كانَ يقول إِذا أَصبحَ:
"اللهمَّ! بكَ أَصبحنا، وبكَ أَمسينا، وبكَ نحيا، وبكَ نموتُ، وإِليكَ المصير [1]، وإليك النشور". وإذا أَمسى قال:
"اللهمّ! بك أَمسينا، وبكَ أَصبحنا، وبك نحيا، وبك نموت".
صحيح - "الصحيحة" (262)، "الكلم الطيب".

2001 - 2356 - عن عبد الله بن عمر، قال:
لم يكن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يدع هؤلاء الكلمات حين يمسي وحين يصبح:
"اللهمّ! إِنّي أسألك العافية في الدنيا والآخرة، اللهمّ! إِنّي أَسألك [العفو و] العافية في ديني، ودنياي، وأَهلي، ومالي، اللهمّ! استر عوراتي، وآمن روعاتي، اللهم! احفظني من بين يدي، ومن خلفي، وعن يميني، وعن شمالي، ومن فوقي، وأَعوذُ بعظمتِك أن أغتالَ من تحتي".
قال وكيع: يعني: الخسف.
صحيح - تخريج "الكلم الطيب" (27)، "المشكاة" (2397/ التحقيق الثاني).

[1] إلى هنا ينتهي الحديثُ في "الإحسان" (960) في هذه الطريق، وكذلك في طريق حماد الآتية، فالظاهرُ أنّها ملحقة من بعض النسّاخ، بدليل الجمع بين جملتي: "وإليك المصير" و"إِليك النشور"؛ فإنَّ هذا الجمعَ لا أَصلَ له في شيءٍ من الروايات، وإنّما هو من اختلاف الرواة كما ذكرتُ في "الصحيحة"، وقد رواه الإِمام البغويّ بتمامه في "شرح السنّة" (5/ 112) من طريق شيخ المصنّف، دون قولِه: "وإليك النشور"، وزاد في آخره: "وإليك المصير" أَيضًا.
ورواه البخاريّ في "الأَدبِ المفرد" عن (وهيب) الذي في طريق المصنف، فجعل في دعاء الصباح: "وإليك النشور"، وفي دعاء المساء: "وإليك المصير"؛ ولعلّه أَليق من حيث المعنى، والله أَعلم.
نام کتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 2  صفحه : 425
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست