responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 2  صفحه : 417
وسبحانَ الله ملءَ كلِّ شيءٍ، وتقول: الحمد لله مثل ذلك".
حسن صحيح - "التعليق الرغيب" ([2]/ 252 و 253)، "الصحيحة" (2578).

1983 - 2333 - عن يُسيرة: - وكانت إِحدى المهاجرات -، قالت:
قال لنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"عليكنَّ بالتسبيح والتهليل والتقديس، فَاعْقِدْنَ بالأناملِ؛ فإِنّهنَّ مسؤولاتٌ، ومستنطقات".
حسن لغيره - "الضعيفة" تحت الحديث (83)، "المشكاة" (2316)، "صحيح أَبي داود" (1345)، "الرد على الحبشي" (ص 13) [1].

1984 - 2334 - عن عبد اللهِ بن عمرو، قال:
رأيتُ النبيّ - صلى الله عليه وسلم - يعقدُ التسبيحَ بيده [2].
صحيح - "صحيح أَبي داود" (1346)، تخريج "الكلم الطيب" (68 - 69)، "الضعيفة" تحت الحديث (83).

[1] قلت: تناقض في هذا الحديث تحقيق الشيخ شعيب، والأخ الداراني، فجزم الأول بضعفه هنا (2/ 1052)، وفي تعليقه على "الإحسان" (3/ 122)، فأخطأ، وأعل إسناده هناك بجهالة (حميضة بنت ياسر)، وتفرُّدِ ابن حبان بتوثيقها؛ فأصاب، وخالف الداراني - كعادته - فقال (7/ 339):
"ما رأيت فيها جرحًا"! (ما شاء الله!!)، وركن إلى توثيق ابن حبان، فقال: "إسناده جيد"! والصواب ما أثبته أعلاه: (حسن لغيره)؛ لشواهده، كحديث ابن عمرو الصحيح الآتي بعده، وأثر امرأة من بني كليب قالت: رأتني عائشة أسبح بتسابيح معي، فقالت: أين الشواهد؟ يعني الأصابع.
أخرجه ابن أبي شيبة (2/ 390) بسند صحيح عنها, ولولا أن المرأة لم أعرفها لكان الإسناد إلى عائشة صحيحًا؛ على أن من المحتمل أن تكون صحابية؛ لأن الراوي عنها (أبا تميمة) - واسمه (طريف ابن مجالد)، وهو تابعي - روى عن جماعة من الصحابة، فلا أقل من أن يستشهد بأثرها، كيف لا؛ وكلامُ اللهِ أكبرُ شاهدٍ على ذلك: {يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}.
[2] أي: اليمنى، كما في رواية لأبي داود، وحسنها الحافظ، فانظر - إن شئت - تخريج "الكلم".
نام کتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 2  صفحه : 417
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست