responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 2  صفحه : 405
ما هم بوجوه [1] الأَنصار يومئذٍ، فقال:
"والذي نفسي بيده؛ إِنّي لأُحبّكم" (مرتين أو ثلاثًا)، ثمَّ قال:
"إنَّ الأَنصار قد قضوا الذي عليهم، وبقي الذي عليكم، فأَحسنوا إِلى محسنِهم، وتجاوزوا عن مسيئهم".
صحيح - "الصحيحة" (916)، وهو في "البخاري" نحوه من طريق آخر دون جملة الحب.

1953 - 2294 - عن قدامة بن إبراهيم، قال:
رأيتُ الحجاج يضرب عباس بن سهل في إمرةِ ابن الزبير، فأتاه سهل ابن سعد - وهو شيخ كبير له ضفيرتان، وعليه ثوبان إِزار ورداء -، فوقفَ بين السِّماطين فقال: يا حجاج! أَلا تحفظُ فينا وصية رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم -؟! فقال: وما أَوصى به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيكم؟ قال:
أوصى أن يُحسَنَ إِلى محسنِ الأَنصار، ويُعفى عن مسيئهم.
حسن - "التعليقات الحسان" (7243).

1954 - 2295 - عن رِفاعة الزرقي، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

[1] الأصل: (ذخرة)! والتصحيح من طبعتي "الإحسان"، و"الفضائل" للنسائي (186/ 223). والحديث من رواية إسماعيل بن جعفر: أخبرني حميد، عن أنس، وهذا إسناد صحيح؛ لكن خالفه محمد بن أبي عدي عن حميد به، فقال: فتلقاه الأنصار ونساؤهم وأبناؤهم؛ فإذا هو بوجوه الأنصار فقال ... أخرجه أحمد (3/ 205 - 206)، و"الفضائل" (2/ 799 - 800)، وإسناد صحيح أيضًا وثلاثي.
وتابعه معتمر قال: سمعت حميدًا، وذكر أنه سمع أنسًا، وإسناده صحيح أيضًا.
فقد خالفاه، فلم يذكرا: (الخدم)، وأثبتا: (الوجوه)، وروايتهما أصح - بداهة -.
نام کتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 2  صفحه : 405
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست