responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 2  صفحه : 394
"كم من عَذْق [1] دوّاح لأَبي الدحداح في الجنّة" (مرارًا).
فأَتى أَبو الدحداح امرأتَه، فقال: يا أُمَّ الدحداح! اخرجي من الحائط؛ فقد بعته بنخلة في الجنّة، فقالت: رَبحَ البيعُ ([2])!

1928 - [6985 - عن جابر، قال:
جاء عمرو بن الجموح إِلى رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم -[يوم أحد]، فقال:
يا رسولَ الله! من قتل اليوم دخل الجنّة؟ قال:
"نعم".
قال: فوالذي نفسي بيده؛ لا أَرجعُ إِلى أَهلي حتّى أَدخلَ الجنّة، فقال له عمر بن الخطاب: يا عَمرو! لا تَأَلَّ على الله! فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"مهلاً يا عمر! فإنَّ منهم من لو أَقسمَ على اللهِ لأَبرّه؛ منهم عمرو بن الجموح، يخوضُ في الجنّة بعرجتِه"].
حسن - "التعليقات الحسان" (9/ 84/ 6985).

30 - باب فضل حارثة الأَنصاري
1929 - 6975 - عن عائشة، أنّها قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

[1] هو بالفتح: النخلة. (دواح): العظيم الشديد العلو، وكل شجرة عظيمة دوحة. "نهاية".
[2] الأصل: السعر، وكذا في طبعتي "الإحسان"! والتصحيح من "المسند" وسائر مصادر الحديث، منها "الأَحاديث المختارة" للضياء المقدسي.
وإنَّ من أَخطاء المعلقين هنا قولهم: "ويشهد له حديث ابن مسعود عند أَبي يعلى (8/ 404) برقم (4986) "! وليس فيه ما يشهد لما هنا، بل هي قصة أُخرى تختلف عن هذه تمامًا، مع ضعف إِسنادِها، فهل هو الجهل بعلم الشواهد والمتابعات، أم المقصود تكثير السطور والصفحات؟!
نام کتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 2  صفحه : 394
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست