نام کتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 2 صفحه : 392
نعم، قال:
"ما هذا يا جابر! أَلحم ذا؟ ".
فقال أَبي: عسى أَن يكونَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - قد اشتهى اللحم! فقامَ إِلى داجنٍ [1] عنده فذبحها، ثمَّ أَمر بها فشويت، ثمَّ أَمرني فحملته إِلى رسولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -؛ فانتهيتُ إِليه وهو في مجلسِه ذلك، فقال:
"ما هذا يا جابر؟! ".
فقلت: يا رسولَ الله! رجعتُ إِلى أَبي فقال: هل رأيتَ رسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -؟ فقلت: نعم، فقال: هل قالَ شيئًا؟ قلت: نعم؛ قال:
"ما هذا؟ أَلحم ذا؟ ".
فقال أَبي: عسى أن يكونَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - قد اشتهى اللحمَ، فقامَ إِلى داجن عنده فذبحها، ثمَّ أَمرَ بها فشويت، ثبم أَمرني فحملتها إِليك، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"جزى الله الأَنصارَ عنّا خيرًا، ولا سيّما عبد الله بن عمرو بن حرام، وسعد بن عُبادة"].
صحيح - "الصحيحة" (461).
1926 - 6983 - عن جابرٍ، قال:
لقيني النبيّ - صلى الله عليه وسلم - فقال لي: [1] هي الشاة التي يعلفها الناس في منازلهم. "نهاية".
نام کتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 2 صفحه : 392