نام کتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 2 صفحه : 379
قلنا لحذيفة بن اليمان: أَنبئنا برجل قريب الهدي والسمت من رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم -؛ نأخذُ عنه؟ فقال:
ما أَعرف [أقرَبَ] سمتًا وهديًا ودَلّاً برسولِ الله - صلى الله عليه وسلم -؛ من ابن أُمِّ عبد، حتّى يواريه جدار بيته، ولقد علم المحفوظون من أَصحابِ محمد - صلى الله عليه وسلم - أنَّ ابنَ أُمِّ عبدٍ من أَقربهم إِلى الله وسيلةً].
صحيح - "التعليقات الحسان" (9/ 101/ 7023): خ - مختصرًا دون قولِه: حتّى يواريه ... إِلخ.
1903 - [7024 - عن عبد الله بن مسعود، قال:
قرأت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بضعة وسبعين سورة؛ وإِنَّ زيدًا له ذؤابتان يلعبُ مع الصبيان].
صحيح لغيره - "الصحيحة" (3027).
1904 - 2252 - عن يزيد بن عَمِيرةَ:
أنَّ معاذَ بن جبل لمّا حضرته الوفاة قالوا: يا أَبا عبد الرحمن! أَوصنا؟ قال: أَجلسوني، ثمَّ قال:
إنَّ العلمَ [1] والإيمانَ مظانَّهما؛ من التمسهما وجدهما، والعلم والإيمان مكانَهما، من التمسهما وجدهما، فالتمسوا العلم عند أَربعة: عند عويمر أَبي الدرداء، وعند سلمان الفارسي، وعند عبد الله بن مسعود، وعند عبد الله بن [1] في طبعتي "الإحسان" هنا: (العمل) مكان: (العلم)! بخلاف الجملة التي بعدها، ومن الظاهرِ أنَّ أَحدَ الرواةِ تردد بينهما وشكَّ، والمحفوظُ الجملةُ الأُخرى؛ فإِنَّ الأُولى لم ترد في شيءٍ من المصادرِ التي وقفتُ عليها؛ أَي: أنَّ طرفَ الحديث فيها بلفظ: إنَّ العلمَ والإيمانَ مكانهما.
نام کتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 2 صفحه : 379