responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 2  صفحه : 372
"فأنت زوجتي في الدنيا والآخرة"].
صحيح - "الصحيحة" (3011).

1893 - [7064 - عن ابنِ أَبي مُلَيكَةَ، قال:
جاء عائشةَ عبدُ الله بنُ عباس يستأذنُ عليها، قالت:
لا حاجةَ لي به، قال عبد الرحمن بن أَبي بكر: إنَّ ابن عباس من صالحي بنيك، جاءك يعودك! قالت: فأْذَنْ له، فدخل عليها؛ فقال:
يا أَمّاه! أَبشري؛ فوالله ما بينك وبين أَن تَلقي محمدًا - صلى الله عليه وسلم - والأَحِبّة إِلّا أن تفارقَ روحك جسدَك، كنتِ أَحبَّ نساء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إِليه، ولم يكن يحبُّ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - إِلّا طيِّبة.
قالت: وأَيضًا؟ قال:
هلكتْ قِلادتك بـ (الأبواء)، فأصبحَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فلم يجدوا ماءً، فتيمموا صعيدًا طيبًا، فكانَ ذلك بسببك وبركتِك ما أَنزلَ الله لهذه الأُمّةِ من الرخصة، وكانَ [1] من أَمر مِسْطَح ما كان، فأَنزلَ الله براءَتك من فوق سبعِ سموات، فليس مسجد يذكر فيه الله إِلّا وشأنُك يتلى فيه آناء الليل وأَطرافَ النهار، فقالت:
يا ابن عباس! دعني منك ومن تَزكيتِك؛ فواللهِ لوددتُ أَنّي كنتُ نسيًا منسيًّا!].

[1] الأَصل: (فكان).
نام کتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 2  صفحه : 372
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست