responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 2  صفحه : 368
كانَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يَدْلَعُ لسانَه [1] للحسن [2]، فيرى الصبيّ حمرةَ لسانِه فيهشُّ إِليه، فقال عيينة بن بدر: أَلا أَراه يصنع هذا بهذا، فوالله إِنّه يكون لي الولد قد خرج وجهه [3]، وما قبلتُه قطّ! فقال النبيّ - صلى الله عليه وسلم -:
"من لا يرحم لا يرحم".
(قلت): له في "الصحيح": "من لا يرحم لا يرحم" فقط.
حسن - "التعليقات الحسان" (6936).

1883 - 2237 - عن جابر بن عبد الله، أنه قال:
من سره أن ينظر إلى رجل من أهل الجنة؛ فلينظر إلى الحسين بن علي؛ فإني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقوله.
صحيح - "الصحيحة" (4003).

1884 - 2240 - عن يعلى العامري:
أنّه خرجَ مع رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - إِلى طعام دُعوا إِليه؛ فإِذا حسين مع الصبيان يلعب، فاستقلّ [4] أمام القوم، ثمَّ بسطَ يده، فطفق الصبي يفرُّ ها هنا

[1] أَي: يخرجه حتّى ترى حمرته فيهش إليه، يقال: دَلَع وأَدلع: "نهاية".
[2] كذا الأصل! خلافًا لطبعتي "الإحسان"، والمثبت موافق لما في "أخلاق النبي - صلى الله عليه وسلم - "، وأصله في "الصحيحين"، وهو مخرج في "تخريج مشكلة الفقر" (70/ 108).
[3] قلت: كأنه يعني شعر وجهه؛ أي: لحيته.
[4] كذا الأَصل! ولعلّه بتشديد اللام؛ بمعنى: ارتفع وتقدّم، أو محرّف (استقبل)، فإِنّه هكذا وقعَ في "مصنّف ابن أَبي شيبة" (12/ 102/ 12244)، وعنه تلقاه المؤلفُ، وهو رواية لأَحمد (4/ 172)، وفي رواية له: (فاستمثل)، وكدا هو في كتابه "فضائل الصحابة" (2/ 772/ 1391)، وفي "الأدب المفرد" (279/ 364 - "صحيح الأَدب المفرد" و"تاريخ البخاري" (4/ 2/ 414): (فأسرع)، وفي "النهاية" وقد ذكر طرف الحديث: " (فاسْتَنْتَلَ)؛ أَي: تقدم، و (والنتل): الجذب إِلى قدّام"، ولعلّ هذا أَقرب، والله أَعلم.
نام کتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 2  صفحه : 368
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست