responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 2  صفحه : 36
"أَذهب الباس، ربَّ النَّاسِ! بيدِك الشفاء، لا شافي إِلّا أَنتَ، [اشف] شفاءً لا يغادر سقمًا".
فلمّا كانَ في مرضِه الذي توفي فيه؛ جعلتُ أدعو بهذا الدعاء، فقال - صلى الله عليه وسلم -:
"ارفعي يدكِ؛ فإنّها كانت تنفعني في المُدَّة".
(قلت): هو في "الصحيح" باختصار.
صحيح لغيره - "الصحيحة" (2775 و 3104).

9 - باب ما جاء في العين
1193 - 1424 - عن أَبي أُمامة بن سهل بن حنيف، أنّه قال:
اغتسلَ أَبي سهلُ بن حنيف بـ (الخرَّار) [1]، فنزعَ جبّة كانت عليه؛ وعامر بن ربيعة ينظرُ، قال: وكانَ سهل رجلًا أَبيض حسنَ الجلد، قال: فقال عامر بن ربيعة: ما رأيتُ كاليوم ولا جلدَ عذراء، فَوُعِكَ سهل مكانَهُ، فاشتدَّ وعْكه، فأُتي رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، فأُخبِرَ أنَّ سهلاً وُعِكَ، وأنّه غير رائحٍ معك يا رسولَ اللهِ! فأتاه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؛ فأخبره سهل بالذي كانَ من شأن عامر بن ربيعة، فقال رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -:
"علامَ يقتلُ أحدكم أَخاه؟! أَلا بَرَّكت؟! إنَّ العين حقّ، توضأ له".

[1] فيه أقوال ذكرها الأخ الداراني هنا (4/ 410) ضائعًا بينها! والراجح عندي: ما في "القاموس" أنه موضع قرب الجُحْفَةِ، ويؤيده رواية أحمد (3/ 486): أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خرج، وساروا معه نحو مكّة، حتَّى إذا كانوا بـ (شعب الخرَّار) من (الجحفة) اغتسل سهل بن حنيف ... وسنده حسن.
نام کتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 2  صفحه : 36
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست