نام کتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 2 صفحه : 353
(قلت): ويأتي أَحاديث في تزويجه بفاطمة - رضي الله عنهما - في "فضل فاطمة" [13 - باب].
صحيح - "الصحيحة" (2223).
1850 - 2204 - عن بريدة بن الحُصَيب، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"من كنت وليه؛ فعليّ وليه".
صحيح - "الصحيحة" (1750)، "الروض" (171).
1851 - 2205 - عن أَبي الطفيل، قال:
قال علي: أَنشُدُ اللهَ كلَّ امرئٍ سمع رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يقول يوم غدير (خُمٍّ) [1] لَمَّا قامَ! فقام أُناسٌ فشهدوا أنّهم سمعوه يقول:
"أَلستم [2] تعلمون أنّي أَولى الناس بالمؤمنين من أَنفسهم؟ "
قالوا: بلى يا رسولَ الله! قال: فقال:
"من كنت مولاه؛ فإنَّ هذا مولاه، اللهمَّ! والِ من والاه، وعادِ من عاداه".
فخرجت وفي نفسي من ذلك شيء، فلقيت زيد بن أَرقم، فذكرت ذلك له؟! فقال: قد سمعناه من رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - يقول ذلك له.
قال أبو نعيم [3]: فقلت لفطر: كم بين هذا القول وبين موته؟ قال: [1] هو موضع بين مكة والمدينة، تصب فيه عين هناك، كما في "النهاية". [2] الأصل: "ألم تعلموا"! والتصحيح من طبعتي "الإحسان"، وغفل عنه المعلقون الأربعة. [3] هو (فضيل بن عياض). و (فطر): هو (ابن خليفة) الراوي عن (أبي الطفيل) - واسمه (عامر ابن واثلة الليثي) -، ولد عام أحد، وهو آخر من مات من الصحابة.
نام کتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 2 صفحه : 353