نام کتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 2 صفحه : 298
صحيح لغيره - إلا جملة التحية؛ فحسن لغيره على تفصيل سبق بيانه في (5 - الصلاة/ 23 - باب)، "الصحيحة" (2668) [1].
2 - باب ذكر أَبينا آدم صلّى الله على نبيّنا وعليه
1746 - 2081 - عن أَنس بن مالك، أَنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم -:
"لمّا نفخ الله في آدم الروح، فبلغَ الروح رأسه عطس، فقال: الحمد للهِ ربِّ العالمين، فقال له تبارك وتعالى: يرحمك الله".
صحيح - "الصحيحة" (2159).
1747 - 2082 - عن أَبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"لمّا خلقَ الله آدمَ، ونفخَ فيه الروح عطسَ، فقال: الحمد للهِ، فحمد الله بإذن الله، فقال له ربّه: يرحمك ربّك يا آدم! اذهب إِلى أُولئك الملائكة - إِلى ملإ منهم جلوس - فسلِّم عليهم، فقال: السلام عليكم، فقالوا: وعليك السلام ورحمة الله، ثمَّ رجع إِلى ربّه فقال: هذه تحيتُك وتحيةُ بَنيك بينهم، وقال الله جلَّ وعلا - ويداه مقبوضتان -: اختر أَيهما شئت، فقال: اخترت يمين ربي، وكلتا يدي ربي يمين مباركة، ثمَّ بسطها؛ فإِذا فيها آدم وذريته، فقال: أَي ربِّ! ما هؤلاء؟ فقال: هؤلاء ذريتك؛ فإِذا كلّ إِنسان [1] قلت: خبط المعلقون الأربعة هنا، والشيخ شعيب في "الإحسان" (2/ 76 - 81) أيضًا؛ فجمدوا ووقفوا عند إسناده الضعيف، وهو حديث طويل فيه فقرات كثيرة قوية بشواهدها، فكسلوا ولم يتتبعوها، وتبعهم في ذلك (السارق) علوش بإشراف المكتب الإسلامي وإنَّ مما يؤكد ما ذكرت أنهم صححوا بعض الأحاديث التي جاءت في بعض تلك الفقرات، أقربها إلى هنا حديث أبي ذر الآتي بعد ثلاثة أحاديث؛ فإن بعضه في إحداها، وسبق التنبيه على أحاديث أخرى في (4 - الصلاة)، و (26 - الجهاد).
نام کتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 2 صفحه : 298