responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 2  صفحه : 290
"توشكون أَن تعلموا أَهل الجنّة من أَهل النّار، أَو خيارَكم من شرارِكم" - ولا أَعلمه إِلّا قال: "أَهل الجنّة من أَهل النارِ" -، فقال رجل من المسلمين: بم يا رسولَ الله؟! قال:
"بالثناء الحسن، والثناء السيِّيء، أَنتم شهداء، بعضُكم على بعض".
حسن صحيح - "تخريج الطحاوية" (ص 489).

11 - باب ما جاء في الحلف
1730 - 2060 - عن شعبة بن التوأم:
أنَّ قيسَ بن عاصم سألَ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - عن الحلف؟ فقال:
"لا حِلْف في الإسلام" [1].
صحيح - "الصحيحة" (2262)، "صحيح أَبي داود" (2597).

1731 - 2061 - عن ابن عباس، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"لا حلف في الإسلام، وما كانَ في الجاهليّة، لم يزده الإسلام إِلّا شدّة، أَو حدّة".
صحيح لغيره - المصدر نفسه.

1732 - 2062 - عن عبد الرحمن بن عوف، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

[1] قال ابن الأثير: "أصل الحلف: المعاقدة والمعاهدة على التعاضد والتساعد والاتفاق، فما كان منه في الجاهلية على الفتن والقتال بين القبائل والغارات؛ فذلك الذي نهى عنه الإسلام، وما كان في الجاهلية على نصر المظلوم، وصلة الأرحام، كحلف الطيبين، وما جرى مجراه؛ فذلك الذي قال فيه - صلى الله عليه وسلم -: "وأيما حلف كان في الجاهلية؛ لم يزده الإسلام إلا شدة"، يريد من المعاقدة على الخير، ونصرة الحقّ؛ فبذلك يجتمع الحديثان".
نام کتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 2  صفحه : 290
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست