responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 2  صفحه : 27
"إنَّ فيك لخلتين يحبهما الله ورسوله".
قال: ما هما؟ قال:
"الأناة والحلم".
قال: شيءٌ جبلت عليه؛ أَو شيءٌ أتخلَّقه؟ قال:
"لا، بل جُبِلْتَ عليه".
قال: الحمد للهِ، ثمَّ قالَ - صلى الله عليه وسلم -:
"معشرَ عبد القيس! ما لي أَرى وجوهَكم قد تغيرت؟! ".
قالوا: يا نبيَّ الله! نحنُ بأَرض وخمة، وكنّا نتخذُ من هذه الأَنبذةِ ما يقطعُ اللُّحمان في بطوننا، فلمّا نَهيتنا عن الظروفِ؛ فذلك الذي ترى في وجوهنا، فقال النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -:
"إنَّ الظروفَ لا تُحِلُّ ولا تحرّم، ولكن كلُّ مسكرٍ حرام، وليسَ أَن تجلسوا [1] فتشربوا، حتّى إذا امتلأت العروقُ تفاخرتم (2)، فوثبَ الرَّجل على ابن عمّه فضربه بالسيفِ فتركه أَعرج".
قال: وهو يومئذٍ في القوم الأَعرج الذي أَصابَه ذلك.
صحيح - التعليق على "المشكاة" (2/ 625/ 5054 - التحقيق الثاني).
* * *

[1] و (2) كذا في طبعات الكتاب، وهو موافق لما في "أبي يعلى" (12/ 244) الذي عنه رواه ابن حبان، وفي طبعتي "الإحسان": "تحبسوا"، "تناحرتم".
نام کتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 2  صفحه : 27
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست