نام کتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 2 صفحه : 261
1656 - 1972 - عن جارية بن قدامة:
أنَّ رجلًا قال للنبيّ - صلى الله عليه وسلم -: [يا رسول الله!] [1] قل لي قولًا [ينفعني الله به] وأَقلل؛ [لعلي لا أُغفله]؟ قال:
"لا تغضب"؛ فأَعاد عليه [مرارًا، كلَّ ذلك يرجع إِليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -]، قال:
"لا تغضب".
صحيح - "التعليق" أَيضًا.
1657 - 1973 - عن أبي ذر، أن رسول - صلى الله عليه وسلم - قال:
"إذا غضب أحدكم وهو قائم فليجلس؛ فإن ذهب عنه الغضب؛ وإلا فليضطجع".
صحيح - "التعليق" أيضًا (3/ 279).
27 - باب ما جاء في الفحش
1658 - 1974 - عن محمَّد بن إِسحاق [2] يحدث، عن صالح بن كيسان، عن عبيد الله بن عبد الله، قال: [1] هذه الزيادة وما بعدها استدركتها من رواية أُخرى لابن حبان (7/ 479/ 5660 - "الإحسان")؛ كانَ على المصنّف الهيثمي أَن يختارها؛ لأنّها أَتمّ وأَكمل، ثم يشير إلى هذه الرواية المختصرة كما هي عادته - رحمه الله تعالى -.
ومن طبيعة إهمال المعلقين الأربعة لما هو أهم من هذا الاستدراك - أعني: تحقيق النص - أن يهملوه!! [2] ابن إسحاق هذا مدلس باعتراف ابن حبان، وإخراجه له بالعنعنة من الأدلة على إخلاله بشرطه! كما ترى، فمن أَعجب ما رأيت قول الأخ الداراني هنا: "إسناده صحيح؛ فقد صرّح ابن إِسحاق بالتحديث ... " فلا أَدري - والله - أَهو السهو الذي لا ينجو منه إنسان، أَم الجهل بالمراد بقول الرواي: "عن ابن إِسحاق يحدث عن صالح"؛ وتوهم أنَّه بمعنى: "حدثني صالح"؟! أَحلاهما مرّ!!
نام کتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 2 صفحه : 261