responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 2  صفحه : 251
أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - كتبَ إِلى حَبر (تَيماء)؛ فسلم [1] عليه.
حسن الإسناد.

7 - باب الرد على أَهل الذمة
1629 - 1941 - عن أَنس:
أَنَّ يهوديًّا سلّمَ على النبيّ - صلى الله عليه وسلم - وأَصحابه؛ فقال: السأم [2] عليكم، فقال النبيّ - صلى الله عليه وسلم -:
"أَتدرون ما قال؟ ".
قالوا: نعم، سلّم علينا! قال:
"لا، إِنّما قال: السأم [2] عليكم؛ أَي: تسأمون [2] دينكم، فإِذا سلّم عليكم رجل من أَهل الكتاب؛ فقولوا: وعليك".
صحيح - "الإرواء" (1276): م - مختصرًا.

8 - باب التواضع
[ليس تحته حديث على شرط الكتاب]

[1] الأصل: (يسلم)، والتصحيح من طبعتي "الإحسان"، ولعل هذا السلام كان على نحو ما كتب - صلى الله عليه وسلم - إلى (هِرَقل): "السلام على من اتبع الهدى".
[2] كذا بالهمز في المواضع الثلاثة، وفي طبعتي "الإحسان" بدون همز، وهو المعروف في مصادر الحديث، فأَخشى أَن يكون قوله: "أَي: تسأمون دينكم" تغييرًا من بعضهم أَقحمه الناسخ في الحديث، والله أَعلم. ثم رأيت ابن الأثير قال في "النهاية": "هكذا جاء في رواية مهموزًا؛ من السأم، ومعناه: أنكم تسأمون دينكم، والمشهور فيه ترك الهمز، ويعنون به الموت".
نام کتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 2  صفحه : 251
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست