responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 2  صفحه : 23
قالوا: دنان مُقَيَّرة [1].
قال: أيسكر؟
قالوا: إذا أكثر منه أَسكر.
قال: فكلُّ مسكرٍ حرام.
ثمَّ سألوه عن النبيذِ؟ قال:
خرجَ نبيُّ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - في سفرِ، فرجع وناسٌ من أَصحابه قد انتبذوا نبيذًا في نقير، وحناتمَ، ودُبّاء، فأمر بها فأُهريقت، وأمر بسقاء فجعل فيه زبيب وماء، فكانَ ينبذُ له من الليل، فيصبح فيشربه يومه ذلك، وليلته التي يستقبل، ومن الغد حتّى يمسي، فإذا أَمسى فشرب وسقى، فإذا أصبحَ منه شيء أَهراقه].
صحيح - "التعليقات الحسان" (7/ 379): م - دون قولِه: وإنّما مثل ... إلى: فكل مسكر حرام [2].

[1] أي: دهنت بـ (القار) وهو الزفت؛ لأنها تسرع الشدة فيها لأجل دهنها؛ ونحوه الأوعية الآتية:
(النقير): وهو أصل النخلة، ينقر وسطه، ثم ينبذ فيه التمر، ويلقى عليه الماء ليصير نبيذًا مسكرًا.
(الحنتم): جرار مدهونة خضر، كانت تحمل الخمر فيها إلى المدينة.
(الدباء): هو القرع؛ واحدها (دبّاءة)، وانظر شرح ذلك في الحديث الأول والثاني من الباب التالي.
[2] وأَطلقَ المعلقُ على "الإحسان" (12/ 205) العزو إلى مسلم، فأوهم - كعادته - أنّه عنده بتمامه.
نام کتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 2  صفحه : 23
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست