responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 2  صفحه : 227
له: (دِجْلة)، يكون لهم عليها جسر، ويكثرُ أَهلها، ويكون من أَمصار المهاجرين، فإِذا كانَ [في] آخر الزمان؛ جاء بنو قَنْطُوراء [1] - أقوام عِراض الوجوه - حتّى ينزلوا على شاطئ النهر، فَيفْتَرِقُ أَهلها على ثلاث فرق، فأَمّا فرقةٌ فتأَخذ أَذناب الإبل والبَرِّيّة، وهَلَكوا [2]، وأمّا فرقة فيأخذون لأَنفسِهم [3] وكَفَروا [4]، وأَمّا فرقة فيجعلون ذراريهم خلف ظهورِهم ويقاتلونهم، وهم الشهداء".
حسن - "تخريج المشكاة" (5432).

20 - باب ما جاء في الملاحم
1571 - 1874 و 1875 - عن ذي مِخْبَر ابن أَخي النجاشي، أنّه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:
"تصالحون الرومَ صُلْحًا آمنًا، حتّى تغزوا أَنتم وهم عدوًّا من ورائِهم، فَتُنْصرونَ وتَغْنَمون، وتنصرفون حتّى تنزلوا بمَرْج ذي تُلُول، فيقولُ قائلٌ من الروم: غَلَبَ الصليب، ويقول قائل من المسلمين: بل الله غلب، فيثورُ المسلم إِلى صليبِهم وهو منه غيرَ بعيد؛ فيدقُّهُ، ويثور الروم إِلى كاسرِ صليبِهم فيضربون عنقه، ويثور المسلمون إِلى أَسلحتهم، فيقتتلون، فيكرمَ الله تلك

[1] اسم أبي الترك.
[2] الأَصل: "ويهلكوا"، "ويكفروا"، والتصويب من "سنن أَبي داود" (4306).
وفي "المسند" (5/ 45): "وهلكت"، "فكفرت".
[3] أَي: يطلبون الأَمان من الترك.
[4] انظر التعليق قبل السابق.
نام کتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 2  صفحه : 227
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست