responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 2  صفحه : 209
"إِنّما الأَعمال بخواتيمها [1]، كالوعاء إِذا طابَ أعلاه طابَ أَسفلُه، وإذا خبثَ أَعلاه خبثَ أَسفله".
صحيح لغيره دون ذكر: "خواتيمها" - "الصحيحة" (1734).

1528 - 1820 - عن عائشة، أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قال:
"إِنّما الأَعمالُ بالخواتيم".
صحيح لغيره - "ظلال الجنة" (216): خ - عن سهل بن سعد، وانظر الحديث (1805).

1529 - 1821 - عن أَنس بن مالك، أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قال:
"إِذا أَرادَ الله بعبدٍ خيرًا استعمله".
قيل: كيف يستعملُهُ يا رسولَ الله؟! قال:
"يوفقه لعمل صالح قبل موته".
صحيح - "ظلال الجنة" (397 - 399).

1530 - 1822 و 1823 - عن عمرو بن الحَمِق الخزاعي، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"إذا أَرادَ الله بعبدٍ خيرًا؛ عَسَلَه قبل موتِه".
قيل: وما عَسَلَه قبل موته؟ قال:
"يُفتحُ لهُ عملٌ صالحٌ بين يدي موته؛ حتّى يرضى عنه" [2].

[1] الأَصل: "بالخواتيم"! والتصحيح من "الإحسان"، و"مسند أَبي يعلى". ولم يتنبّه لهذا المعلقون على الكتاب! وإنما ضعّفتُ هذه الكلمة في هذا الحديث، وإن كانت وردت في أحاديث صحيحة - كالذي بعده -؛ لأن المعنى لا يستقيم بذكرها ها هنا لمن تأمله!
[2] في الأَصل عقب هذا رواية أُخرى في آخرها زيادة بلفظ " .. بين يدي موته يؤخذ به عنه فيحببه إِلى أَهله وجيرانه"، فلمّا لم ترد في "الإحسان"، ولا في مصادر أُخرى؛ فقد حذفتها، ولم يتنبه لهذا المعلقون على الكتاب، فأَحالوا به على "الإحسان"!! ومن أحالك على معدوم؛ فما أنصفك!
نام کتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 2  صفحه : 209
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست