نام کتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 2 صفحه : 185
"أَمّا بعد؛ أَيّها الناس! فإِنَّ اللهَ قد أَذهبَ عنكم عُبِّيَّة الجاهليّة، يا أَيّها الناس! [إِنّما الناس] رجلان: بَرٌّ تقيٌّ كريم على ربّه، وفاجر شقيّ هيّن على ربِّه"، ثمَّ تلا: {يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ...} حتّى قرأَ الآية، ثمّ قال:
"أَقولُ هذا، وأَستغفرُ الله لي ولكم"].
صحيح - "الصحيحية" (2803).
1476 - 1761 - عن الضّحّاك بن أَبي جبيرة [1]، قال:
كانت لهم أَلقاب في الجاهليّة، فدعا رسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم - رجلاً بلقبه، فقيل له: يا رسولَ اللهِ! إَنّه يكرهه، فأَنزلَ الله تعالى: {وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ}.
قال: وكانت الأَنصار يتصدقون ويعطون ما شاءَ الله، حتّى أَصابتهم سَنَةٌ [2] فأَمسكوا، فأَنزل الله {وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}.
صحيح - التعليق على "ابن ماجه".
51 - سورة الذاريات
1477 - 1762 - عن عبد الله [هو ابن مسعود]، قال: [1] كذا وقع هنا، وهو من أَوهام حمَّاد بن سلمة؛ انقلبَ عليه، والصواب كما قال الحافظُ وغيره: (أَبو جبيرة بن الضحاك)، كذلك أَخرجه أَصحاب "السنن"، ومنهم النسائي في "الكبرى" (6/ 466/ 11516) من طريق جمع من الثقات من طبقة حمّاد وأَوثق. [2] أي: جدب.
نام کتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 2 صفحه : 185