responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 2  صفحه : 180
قالت قريش لليهود: أَعطونا شيئًا نسأل عنه هذا الرّجل، فقالوا: سلوه عن الروح، فسألوه؟ فنزلت: {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا} [الإسراء: 85]، فقالوا: لم نؤت من العلم نحن إلّا قليلاً، وقد أُوتينا التوراة، ومن يؤت التوراة فقد أُوتي خيرًا كثيرًا؟! فنزلت: {قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي ...} الآية [الكهف: 109].
حسن صحيح - "التعليقات الحسان" ([1]/ 155 - 156).

19 - سورة كهيعص
1466 - 1750 - عن أَبي سعيد الخدري، عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -:
{إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ} [1]، قال:
"في الدنيا".
صحيح - "التعليق الرغيب" (3/ 10)، "مختصر مسلم" (2149).

20 - سورة طه
1467 - 1751 - عن أَبي هريرة، عن النبيّ - صلى الله عليه وسلم -:
في قولِه جلّ وعلا: {فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا}، قال:
"عذاب القبر".
(قلت): وله طريق [2] في "الجنائز" أَطول من هذه.

[1] نص الآية الكريمة: {وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ وَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ} [مريم: 39].
[2] قلت: لعل الأصح - أو الصواب - أنَّ يقال: (لفظ) أو: (سياق أطول)؛ لدفع إيهام أنه من طريق أخرى غير هذه، وهي واحدة مدارها على (محمد بن عمرو).
نام کتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 2  صفحه : 180
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست