responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 2  صفحه : 159
أَمّا إِذ فتَّني [1] بنفسِك؛ فانْصَحْ لي؛ وذلك أنّه قال له: تكلّم لا بأس، فأمَّنه، فقال الهرمزان: نعم، إنَّ فارس اليوم رأس وجناحان.
قال: فأَين الرأس؟ قال: (نهاوند) مع (بُندار) [2]، قال: فإنَّ معه أَساوِرَةَ [3] كسرى وأَهل (أَصفهان).
قال: فأَين الجناحان؟ فذكر الهرمزان مكانًا نسيتُه، فقال الهرمزان: اقطع الجناحين توهن الرأس.

[1] الأصل: (أمنتني)! والتصحيح من طبعتي "الإحسان"، والمعنى: نجوت بنفسك من قتلي، وذلك أن عمر رضي الله عنه قال له: تكلم، لا بأس، وقد جاءت هذه الجملة في قصة بين عمر وأنس رضي الله عنهما، قال أنس:
"حاصرنا (تستر)، فنزل (الهرمزان) على حكم عمر، فلما قدم عليه استعجمه، فقال له عمر: تكلم لا بأس عليك، وكان ذلك تأمينًا له.
ذكره الحافظ من رواية ابن أبي شيبة، ويعقوب بن سفيان في "تاريخه" بإسناد صحيح عن أنس.
قلت: وهي في "ابن أبي شيبة" (12/ 456 - 457 و 13/ 2524)، وأخرجها أبو عبيد أيضًا في "الأموال" (113/ 304 و 305) كلاهما بأتم مما ذكره الحافظ، وكأنه اختصره.
ثم رواها ابن أبي شيبة (13/ 19 - 24) بإسناد آخر مطولًا جدًّا بسند فيه جهالة عن عبد الرحمن بن أبي بكرة قال:
لما نزل أبو موسى بالناس على الهرمزان، ومن معه بـ (تستر) ... إلخ.
وفيها روائع من بطولات السلف رضي الله عنهم.
[2] الأصل: (بيداد)! والتصحيح من "تاريخ الطبري" (4/ 233 - 234)، و"فتح الباري" (6/ 364 - 265). ويبدو لي - والله أعلم - أن (البُندار) لقب يطلق على بعض تجار العلوج، فراجع - إن شئت - "أنساب السمعاني".
[3] الأساوِرَة: جمع الأسوار: قائد الفرس، وقيل: هو الجيد الرمي بالسهام، وقيل: هو الجيد الثبات على ظهر الفرس، انظر "لسان العرب".
نام کتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 2  صفحه : 159
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست