نام کتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 2 صفحه : 154
"أَنا عبدُ الله ورسولُه"، فهزم الله المشركين، ولم يُضرب بسيف، ولم يُطعن برُمح، فقال النبيّ - صلى الله عليه وسلم - يومئذ:
"من قتل كافرًا فله سلبه".
فقتل أَبو طلحة يومئذ عشرين رجلًا، وأَخذ أَسلابَهم.
(قلت): فذكر الحديث، وذكر قصة أَبي قتاده، فكتبته في "باب في الغنيمة في الجهاد في أنَّ السلب للقاتل" [26 - الجهاد/ 40 - باب]
صحيح - "صحيح أَبي داود" (2431): م - بعضه أُم سليم.
12 - باب غزوة تبوك
1426 - 1706 - عن فَضَالة بن عبيد، قال:
غزونا مع رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - غزوة (تبوك)، فجُهِدَ الظَّهْر [1] جهدًا شديدًا، فشكوا إِلى رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - ما بظهرِهم من الجهد، فتحيَّنَ [بهم] [2] رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مَضِيقًا سارَ الناس فيه؛ وهو يقول:
"مُرّوا بسم الله"، فجعل ينفخ بِظَهْرِهم [3]، وهو يقول:
"اللهمَّ! احْمِلْ عليها في سبيلِك؛ فإنّك تحمِلُ على القوي والضعيف، والرطب واليابس، في البّر والبحر".
قال فضالة: فلمّا بلغنا المدينة؛ جَعلتْ تُنَازعنا أَزِمَّتَها [4]، فقلت: هذه [1] الظهر: الإبل التي يحمل عليها ويركب. "اللسان". [2] زيادة من "الإحسان". [3] الأصل: (بظهورهم)، والمثبت من "الإحسان". [4] جمع (زمام)، وهو الخيط الذي يشد في البُرَة أو الخشاش، ثمَّ يشد إلى طرف المقود.
نام کتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 2 صفحه : 154