نام کتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 2 صفحه : 152
طافَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على راحلته القصواء يوم الفتح، واستلم الركن بمِحْجَنه، وما وجد لها مُنَاخًا [1] في المسجد، حتّى أُخرجت إِلى بطن الوادي فأُنيخت، ثمَّ حمدَ الله وأَثنى عليه، ثمَّ قال:
"أَمّا بعد؛ أَيّها الناس! فإنَّ اللهَ قد أذهبَ عنكم عُبِّيَّة الجاهليّة [2]، يا أَيّها الناس! إِنّما الناس رجلان: بَرٌّ تقيٌّ كريم على ربِّه، وفاجر شقي هيّن على ربِّه"، ثمَّ تلا: {يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا} حتّى قرأَ الآية، ثمَّ قال:
أَقول قولي هذا، وأَستغفر الله لي ولكم".
صحيح - "الصحيحة" (2803).
11 - باب في غزوة حنين
1424 - 1704 - عن جابر بن عبد الله، قال:
أقبلنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نعلم بِخَبْءِ القوم الذين خَبأوا لنا [3]، فاستقبلنا وادي (حنين) في عَماية [4] الصبح، وهو واد أَجوف من أَودية (تهامة)، إِنّما ينحدرون فيه انحدارًا، قال: فوالله إنَّ الناسَ ليتتابعون لا يعلمون بشيء: إذ فجأتهم الكتائب من كلِّ ناحية، فلم ينتظر الناس أن انهزموا راجعين. [1] المناخ: الموضع الذي تناخ - أي: تبرك - فيه الإبل، كما في "اللسان". [2] أَي: كبرها وفخرها ونخوتها، انظر "النهاية" (3/ 169). [3] الأصل: (لا نعلم بمن يخبر بالقوم الذين خرجوا إلينا)! والتصحيح من "مسند أبي يعلى" (3/ 387)، ومعناه في "سيرة ابن هشام" (4/ 71)، و"مسند أحمد"، وكان هناك أخطاء أخرى فصحّحتها من بعض هذه المصادر. [4] أي: في بقية ظلمة الليل. "نهاية".
نام کتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 2 صفحه : 152