responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 2  صفحه : 145
أريدُ أَن أَشتري من غنائم محمد وأَصحابِه؛ فإنّهم قد استبيحوا وأُصيبت أَموالهم.
قال: وفشا ذلك بمكة؛ فأَوجع المسلمين، وأَظهر المشركون فرحًا وسرورًا، وبلغَ العباس بن عبد المطلب، فَعُقِرَ في مجلسه، وجعل لا يستطيع أَن يقوم.
قال معمر: فأَخبرني الجزريّ عن مِقْسَم، قال:
فأَخذ العباس ابنًا له - يقال له: قُثَم - وكان يشبه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فاستلقى فوضعه على صدرِه وهو يقول:
حِبِّي قُثَم! [حبي قثم] [1]! ... شبيه ذي الأنف الأَشم
[نبي ربّ ذي النعم] ... برغم [أَنف] من رَغِم
قال معمر: قال ثابت: عن أَنس:
ثمَّ أَرسل غلامًا له إلى الحجاج بن عِلاط: ويلك ما جئتَ به، وماذا تقول؟! فما وعد الله خيرٌ ممّا جئتَ به، قال الحجاج لغلامِه: أقرِئ أَبا الفضل السلام، وقل له: فلْيُخْلِ لي بعض بيوته لآتيه؛ فإنَّ الخبر على ما يسره، فجاء غلامه، فلمّا بلغ الباب قال: أَبشر يا أَبا الفضل [2]! فوثبَ العباس فرحًا حتّى قبّل بين عينيه؛ [فأَخبره ما قال الحجاج، فأَعتقه] [3]، ثمَّ

[1] سقطت من الأَصل، واستدركتها من "الإحسان".
وقوله بعد سطور: ثمَّ جاء الحجاج ... كانَ الأَصل: (العباس) مكانَ: (الحجاج) فصححته منه. ولم يتنبّه لهذا الخطأ الفاحش - ولا لسقوط الجملة المذكورة - الأخ الداراني وصاحبه!!
[2] هنا زيادة: فإنَّ الخبر على ما يسرك ... فحذفتها لأَنّها لم ترد في "الإحسان"، ولا في المصادر الأُخرى، ولم يتنبّه لها المحققون الأربعة!!
[3] هذه الزيادة من "المسند" (3/ 138)، والتي بعدها من "مصنف عبد الرزاق" (5/ 467).
نام کتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 2  صفحه : 145
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست