نام کتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 2 صفحه : 141
كَلْمُه، وكانَ قد برأَ منه؛ حتّى ما بقيَ منه إِلا مثل الخُرْص [1]، قالت:
فرجعَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - ورجعَ سعدٌ إِلى قُبَّتِهِ [2] الذي ضربَ عليه رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -.
قالت: فحضره رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وأَبو بكر وعمر؛ قالت: فوالذي نفسي بيده إِنّي لأَعرفُ بكاءَ أَبي بكر من بكاءِ عمرَ، وأَنّا في حجرتي، وكانوا كما قال الله: {رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ}.
قال علقمةُ: فقلتُ: أَي أُمَّهْ! فكيفَ كانَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصنع؟ قالت:
كانَ عيناهُ لا تدمعُ على أحدٍ، ولكنّه إِذا وجد، فإِنّما [3] هو آخذ بلحيته].
حسن - "الصحيحة" (67).
8 - باب في غزوة الحديبية
1414 - 1696 - عن المغيرة بن شعبة:
أنَّه كانَ قائمًا على رأس رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - بالسيف وهو مُلَثَّم، وعنده عروة [4]؛ فجعل عروة يتناولُ لحيةَ النبيّ - صلى الله عليه وسلم - ويجذبه، فقال المغيرة لعروة: لتكفّن يدك عن لحيته أو لا ترجع إِليك! قال: فقال عروة: من هذا؟ قال: [1] الأصل والمؤسسة: (الحمص)! والتصحيح من المصادر السابقة.
ومعنى (الخرص)؛ أي: قلة ما بقي منه. [2] الأصل: (بيته)، وكذا في طبعة المؤسسة، والتصحيح من المصادر السابقة. [3] الأصل: (إنما)؛ وزيادة الفاء من المصادر السابقة. [4] هو عروة بن مسعود بن مُعَتِّب.
نام کتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 2 صفحه : 141