نام کتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 2 صفحه : 138
7 - باب في غزوة أُحد
1412 - 1695 - عن أُبيّ بن كعب، قال:
لمّا كانَ يوم أُحد أُصيب من الأَنصارِ أَربعة وسبعون، ومنهم ستة فيهم حمزة، فَمَثَّلوا بهم، فقالت الأَنصار: لئن أَصبنا منهم يومًا لَنُرْبِيَنَّ [1] عليهم، فلمّا كانَ يوم فتح مكة؛ أَنزل الله تعالى: {وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ}، فقال رجل: لا قريش بعد اليوم، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"كفّوا عن القوم غير أَربعة".
صحيح - "الضعيفة" تحت الحديث (550).
1413 - [6989 - عن عائشة، قالت:
خرجت يومَ الخندق أَقفو أَثر الناس، فسمعت وئيد الأرض [2] من ورائي، فالتفتُّ؛ فإذا أَنا بسعد بن معاذ ومعه ابن أَخيه الحارث بن أَوس يحمل مجنّةً [3]، فجلستُ إِلى الأَرض، فمرّ سعد وعليه درع قَد خرجت منها أَطرافه، [فأَنا] أَتخوّف على أَطراف سعد، وكان من أَعظمِ الناس وأَطولهم، قالت: فمرَّ وهو يرتجزُ، ويقول:
لَبِّثْ قليلًا يُدركِ الهَيْجَا [4] حَمَلْ ... ما أَحْسَنَ الموتَ إِذا حانَ الأَجلْ [1] أي: لنزيدنَّ ولنضاعِفَنَّ. "نهاية". [2] أي: صوت شدة الوطء على الأرض، يُسمع كالدوي من بُعد. [3] يعني: ترسًا. [4] الهيجاء - تمد وتقصر -: الحرب.
نام کتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 2 صفحه : 138