نام کتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 2 صفحه : 127
28 - كتاب المغازي والسير
1 - باب دعاء النبيّ - صلى الله عليه وسلم - الناسَ إِلى الإِسلامِ وما لقيه
1401 - 1683 - عن طارق بن عبد الله المحاربي، قال:
رأيتُ رسولَ الله في سوق (ذي المجاز) [1] وعليه حلّة حمراء، وهو يقول:
"يا أَيّها النّاس! قولوا: (لا إِله إلّا اللهُ)؛ تُفلحوا".
ورجل يتبعه يرميه بالحجارة، وقد أَدمى عُرْقُوبيه وكعبيه، وهو يقول: يا أَيّها النّاس! لا تطيعوه فإنّه كذاب، فقلت: من هذا؟ فقيل: هذا غلام من بني عبد المطلب، قلت: فمن هذا الذي يتبعُه يرميه بالحجارة؟ قيل: هذا [عمّه] [2] عبد العُزَّى أَبو لهب.
فلمّا أَظهر اللهُ [3] الإسلامَ؛ خرجنا في ذلك حتّى نزلنا قريبًا من المدينة ومعنا ظَعِينة لنا، فبينما نحن قعود؛ إِذ أَتانا رجل عليه ثوبان [4] أَبيضان [1] كان موضع هذه السوق بعرفة على ناحية (كبكب) عن يمين الإمام على فرسخ من عرفة، كانت تقوم في الجاهلية ثمانية أيام. "معجم البلدان" (5/ 55). [2] زيادة ثابتة في الأَصل ليست في "الإحسان"، ولمّا كان في بعض المصادر مثل "سنن الدارقطني" أبقيتها، وكذلك فعلت في بعض الأَحرف الأُخرى. [3] وكذا في "المستدرك" (2/ 612). وفي "الإحسان" "ظهر الإِسلام".
وقوله: ظعينة لنا؛ أي: زوجة، وقد تكون عل الهودج، وقد لا تكون. [4] الأَصل: (بُردان).
نام کتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 2 صفحه : 127