responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 2  صفحه : 122
41 - باب ما جاء في النَّفَل
1391 - 1672 - عن رجاء بن أَبي سلمة، قال:
سمعت عمرو بن شعيب وسليمان [بن موسى] يذكران النفَلَ، فقال عمرو: لا نَفَل بعد النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، فقال له سليمان بن موسى: شغلكَ أَكلُ الزبيبِ بالطائف! حدثنا مكحول، عن زياد بن جارية اللخمي [1]، عن حبيب بن مسلمة الفهري:
أنَّ رسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - نَفَّلَ في البَدْأة الربعَ بعد الخمس، وفي الرَّجعة الثلث بعد الخمس [2].
صحيح - "الصحيحة" (2455 و 2456).

42 - باب
1392 - 1673 - عن عوف بن مالك، قال:
كانَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - إِذا أَتاه الفيءُ؛ قسمه من يومِه، فأعطى الآهل حظين، وأَعطى العَزَبَ حظًّا.
صحيح - "الصحيحة" (2617).

[1] صوابه: التميمي، كما في "سنن أَبي داود" (باب فيمن قال: الخمس قبل النَفَل) من كتاب الجهاد، و"ثقات ابن حبان" (4/ 252)، وانظر: "العدّة شرح العمدة" لمحمد بن إسماعيل الصنعاني (4/ 537).
[2] أراد بالبدأة: ابتداء الغزو، وبالرجعة: القفول عنه. والمعنى: كان إذا نهضت سرية من جملة العسكر المقبل على العدو، فأوقعت بهم؛ نَفَّلها الربع مما غنمت، وإذا فعلت ذلك عند عود العسكر، نفلها الثلث؛ لأن الكرَّةَ الثانيةَ أشقُّ عليهم، والخطر فيها أعظم، وذلك لقوة الظهر عند دخولهم وضعفه عند خروجهم، وهم في الأصل أنشط وأشهر للسير والإمعان في بلاد العدو، وهم عند القفول أضعف وأفتر وأشهى للرجوع إلى أوطانهم، فزادهم لذلك. "نهاية".
نام کتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 2  صفحه : 122
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست