نام کتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 1 صفحه : 98
"يا أبا ذرّ! ما يسرني أنَّ [لي] أُحُدًا ذهبًا أُمسي وعندي منه دينار؛ إلّا أن أرصده لدَين".
ثمَّ مشى ومشيتُ معه، فقال:
"يا أبا ذر! ".
قلت: لبيكَ يا رسول اللهِ وسعديك! قال:
" [إِنَّ] الأكثرينَ هم الأقلونَ يوم القيامة"، ثمَّ قال:
"يا أبا ذرّ! لا تبرح حتّى آتيك".
ثمَّ أنطلق حتى توارى، فسمعتُ صوتًا فقلت: أنطلقُ؟ ثمَّ ذكرتُ قولَ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -؛ فلبثتُ حتّى جاء فقلتُ: يا رسول اللهِ! إنّي سمعتُ صوتًا فأردتُ أن آتيكَ، فذكرت قولك لي، فقال:
"ذاكَ جبريل؛ أتاني فأخبرني أنه من ماتَ من أمتي لا يشرك بالله شيئًا؛ دخلَ الجنة".
قلت: يا رسول اللهِ! وإن زنى وإن سَرَقَ؟! قال:
"وإن زَنى وإنْ سَرَقَ".
صحيح - "الصحيحة" (826): ق - أبي ذر، خ - أَبي الدرداء، فليس على شرط "الزوائد".
= هذا. وقد جاء في الحاشية هنا ما يأتي: نبه الحافظ ابن حجر على أنَّ هذا الحديثَ لا وجه لاستدراكِه، وكلامه في الهامش أصابه قطع في التجليد، فلم نتمكن من إثباتِه كاملًا. انتهى
وأقولُ: وجه استدراكه أنه من حديث أبي الدرداء، والذي في "الصحيحين" إنما هو عن أبي ذر نفسِه كما ذكرت أعلاه. لكن البخاري قد رواه عن أَبي صالح عن أَبي الدرداء موصولًا أَيضًا برقم (6268)، لكنَّه أَعلَّه بالانقطاع في مكان آخر، فانظر الحديث (6443) منه.
نام کتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 1 صفحه : 98