responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 1  صفحه : 95
"من ماتَ وهو يعلمُ أن لا إله إلّا اللهُ؛ دخلَ الجنّة".
صحيح - "أحكام الجنائز" (ص 19): م، فليس على شرط "الزوائد"، وكذا قال الحافظ في حاشية الأَصل.

7 - 7 - عن جابر بن عبد الله، قال: بعثني رسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فقال:
"نادِ في الناسِ: من قالَ: لا إله إلّا الله؛ دخل الجنّة".
فخرج، فلقيه عمر في الطريق فقال: أين تريدُ؟ قلت: بعثني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بكذا وكذا، قال: ارجع، فأبيت، فَلَهَزَني لَهزة في صدري أَلِمْتُها، فرجعت ولم أجدْ بدًّا. قال: يا رسول اللهِ! بعثت هذا بكذا وكذا؟ قال:
"نعم".
قال: يا رسول اللهِ! إنَّ الناسَ قد طمعوا وَخَبُثوا [1]، فقال رسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم -:
"اقعد".
صحيح - "الصحيحة" (1314 و 2355).

8 - 8 - عن عبد الرحمن بن أبي عمرة، عن أبيه، قال:

[1] كذا الأصل، وكذا في رواية ابن خزيمة في "التوحيد" (ص 222)، وهو مستقيم المعنى، أي: طمعوا في فضل الله، وتكاسلوا عن طاعة الله، اتكالًا على الشهادة، كما في حديث أبي هريرة نحو هذا في مسلم، وفيه قول عمر: فإني أخشى أن يتكل الناس عليها، فخلَّهم يعملون! قال: "فخلِّهم".
وتحرف في "الإحسان" - وبالتالي في طبعة المؤسسة للكتاب - إلى: "وخشوا" من (الخشية)! وهو مباين للسياق كما هو ظاهر، وتكلف المعلّق عليه في توجيهه، بما لا مجال لبيانه، ويكفي في رده ما قدمت، والله أعلم.
نام کتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 1  صفحه : 95
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست