نام کتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 1 صفحه : 293
"لا يُصَلَّى بعد العصر؛ إلّا أَن تكونَ الشمس مرتفعة" [1].
صحيح - "الصحيحة" (200)، "صحيح أَبِي داود" (1156).
123 - باب الصلاة ذات السبب بعد الصبح
518 - 624 - عن قيس بن قهد:
أنَّه صلّى مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الصبح، ولم يكن ركع الركعتين قبل الفجر، فلمّا سلّم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -[سلم معه, ثم] [2] قامَ فركع ركعتي الفجر، ورسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم - ينظر إليه، فلم ينكر ذلك عليه.
صحيح لغيره - "صحيح أَبِي داود" (1159)، "المشكاة" (1044) [3].
519 - 625 - عن شريح بن هانئ، قال: [1] قلت: هذا الاستثناء يقيّد النفي الذي قبله، وما في معناه، فتنبه! وراجع "الصحيحة" لتزداد علمًا بصحة هذا الحديث ودلالته الفقهية التي غفل عنها الجمهور! [2] زيادة من "الإحسان" - طبع المؤسسة. [3] تناقض الطابعون للكتاب لا هذا الحديث، فجوّد إسناده الداراني! وذلك من تساهله المعروف، وتقليده لتوثيق ابن حبان للمجهولين، وهو هنا (سعيد بن قيس بن قهد)، بل إنه تظاهر بأنه من أئمة الجرح والتعديل، فقال فيه (2/ 360): "ولم أر فيه جرحًا"! وضعّفه الشيخ شعيب مشيرًا إلى الجهالة في تعليقه على "الإحسان" (6/ 223)، ولكنه ضعف متن الحديث في طبعته للكتاب (1/ 277/ 624) وأخطأ؛ لأنه تجاهل طرقه وشواهده التي تقويه.
وقد خرّجت بعضها في "صحيح أبي داود"، وخرّجها الشيخ أبو الطيب في كتابه القيم: "إعلام أهل العصر بأحكام ركعتي الفجر"، وما أظن ذلك قد خفي عليه، ولكنها المذهبية الضيقة التي تتنافى مع التحقيق الحديثي العلمي! والإخلاص له. ومن الأمثلة المعروفة في ذلك: الشيخ زاهد الكوثري، ومن قلّده وسار مسيرته من المشارقة والمغاربة!
نام کتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 1 صفحه : 293