نام کتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 1 صفحه : 103
قال: فإذا فعلتُ ذلك فأنا مؤمن؟ قال:
"نعم".
قال: صدقت، قال: يا محمد! ما الإحسان؟ قال:
"الإحسان: أن تعبدَ الله كأنّكَ تراه، فإنّك إن لا تراه فإنّه يراك".
قال: فإذا فعلت ذلك فأنا محسن؟ قال:
"نعم".
قال: صدقت، قال: فمتى الساعة؟ قال:
"سبحانَ الله! ما المسؤولُ عنها بأعلمَ من السائلِ، ولكن إن شئتَ نبّأتُكَ عن أشراطِها".
قال: أجل، قال:
"إذا رأيتَ الحفاة العراة يتطاولونَ في البناء، وكانوا ملوكًا".
قال: ما العالة الحفاة العراة؟ قال:
"العُرَيْب"، قال:
"وإذا رأيت الأمَة تلد ربَّتها؛ فذاك من أَشراط الساعة".
قال: صدقت، ثمَّ نهض فولّى، فقال رسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم -:
"عليَّ بالرَّجل".
فطلبناه كلَّ مطلبٍ، فلم نقدر عليه، فقال رسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم -:
"أتدرونَ من هذا؟ هذا جبريل عليه السلام أتاكم ليعلمكم دينكم، خذوا عنه، والذي نفسي بيده؛ ما شُبَّه عليَّ منذ أتاني قبل مرّتي هذه، وما عرفته حتّى ولّى".
نام کتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 1 صفحه : 103