نام کتاب : ضعيف موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 1 صفحه : 187
قلت: لم آتها، وقد علمت مكانها، قال:] [1].
"توشكُ الظعينةُ أَن ترتحلَ من الحِيرة بغير جوارٍ؛ حتّى تطوفَ بالبيتِ، ولتفتحنَّ علينا كنوزُ كسرى بن هرمز".
[قلت: كسرى بن هرمز؟ قال:
"كسرى بن هرمز (مرتين)، وليفيضنَّ المالُ، حتّى يُهِمَّ الرجلَ من يقبلُ منه مالَه صدقةً".
قال عدي: فقد رأَيت الظعينة ترتحلُ من الحيرة بغير جوارٍ، حتّى تطوفَ بالبيت، وكنتُ في أوّلِ خيلٍ أَغارت على المدائنِ على كنوزِ كسرى بن هرمز، وأَحلفُ باللهِ لتحينُ [2] الثالثة، إِنّه لقول رسول الله - صلى الله عليه وسلم -[لي]!
ضعيف مضطرب؛ إِلّا قوله: "هل أَتيت الحيرة ... " إِلخ، فهو في "البخاري" - "الضعيفة" (6488)، "التعليقات الحسان" (6644).
37 - باب فضل أَصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ومن بعدهم
287 - 2284 - عن عبد الله بن عبد الرحمن [3]، عن عبد الله بن المُغَفَّل، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"اللهَ اللهَ في أَصحابي، لا تتخذوهم غَرَضًا، من أَحبَّهم فبحبي أَحَبَّهم، ومن أَبغضهم فببغضي أَبغضهم، من آذاهم فقد آذاني، ومن آذاني فقد آذى [1] زيادة من بعض مصادر التخريج منها "مسند أحمد"، و"تاريخ ابن عساكر" وغيرهما. [2] وكذا في "الإحسان" (8/ 240 - ببروت). وفي طبعة المؤسسة: (لتجيئن). وفي "تاريخ ابن عساكر" بروايتين: (لحين) هكذا بالإهمال، وهي إلى الأُولى أقرب، والله أعلم. وكان في الأَصل و"الإحسان" سقط وأخطاء صححتها من "التاريخ". [3] توهم المعلّق الداراني هنا أنَّه عبد الله بن عبد الرحمن الرومي، وحسّن إسناده! وذلك من أَوهامه الكثيرة كما بينته في المصدرين المذكورين أَعلاه.
نام کتاب : ضعيف موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 1 صفحه : 187