نام کتاب : ضعيف موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 1 صفحه : 168
ضعيف - "المشكاة" (6098).
6 - باب فضل طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه
269 - 2213 - عن أَبي بكر رضي الله عنه، قال:
لا صُرِفَ الناسُ يومَ أُحدٍ عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؛ [كنتُ أَوّلَ من جاءَ النبيّ - صلى الله عليه وسلم -] [1]، قال: فجعلت أَنظرُ إِلى رجلٍ بين يديه؛ يقاتل عنه ويحميه، فجعلتُ أَقول: كن طلحة فداك أَبي وأمي (مرتين)! قال: ثمَّ نظرت إِلى رجلٍ خلفي كأنّه طائر، فلم أَنْشَبْ أن أَدركني؛ فإِذا هو أَبو عبيدة ابن الجرّاح، فدفعنا إِلى النبيَّ - صلى الله عليه وسلم -؛ فإِذا طلحة بين يديه صريع، فقال النبيّ - صلى الله عليه وسلم -:
"دونَكم أَخاكم [2]؛ فقد أَوجب".
قال: وقد رُمِيَ في جبهته ووجنته، فأهويت إلى السَّهم الذي في جبهته لأنزعه، فقال لي أبو عبيدة: نشدتك بالله يا أبا بكر! إلّا تركتني.
قال: فتركته، قال: فأخذ أَبو عبيدة السهم بفيه؛ فجعل يُنَضْنِضُه [3] ويكره أن يؤذي النبيّ - صلى الله عليه وسلم -، ثمّ استلّه [بفيه].
وكانَ طلحة أَشدّ نَهْكةً [4] من رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم -، وكانَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - أَشدّ منه؛ وكانَ قد أَصابَ طلحةَ بضعةٌ وثلاثون بين طعنةٍ وضربةٍ ورميةٍ.
ضعيف جدًّا - "التعليقات الحسان" (6941)، تخريج "فقه السيرة" (ص 263). [1] من طبعتي "الإحسان". [2] في الطبعتين: "أَخوكم"! [3] أَي: يقلقه ويحركه. [4] أَي: ضنى وهلاكًا.
نام کتاب : ضعيف موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 1 صفحه : 168