responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ضعيف موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 1  صفحه : 166
الباب، ووضع المصحفَ بين يديه، وذلك أنّه رأى من الليل [أَنّ] نبيَّ الله - صلى الله عليه وسلم - يقول له: أفطر عندنا الليلة، فدخل عليه رجل، فقال: بيني وبينك كتاب الله، فخرج وتركه، ثم دخل عليه آخر فقال: بيني بينك كتاب الله - والمصحف بين يديه -، قال: فأَهوى له بالسيف، فاتقاه بيده فقطعها، فلا أَدري أقطعها ولم يبنها أَم أَبانها؟! قال عثمان: [أَما] واللهِ إِنّها لأَوّل كفٍّ خَطَّت (المفصَّل).
وفي غير حديث [1] أَبي سعيد: فدخل [عليه] التجيبيّ فضربه بمشقص، فنضح الدم على هذه الآية {فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ}.
قال: وإِنّها في المصحف ما حكّت.
قال: وأَخذت بنت الفرافصة - في حديث أَبي سعيد - حليها ووضعته في حجرها قبل أَن يقتل، فلمّا قتل تفاجت عليه، فقال بعضهم: قاتلها الله ما أَعظم عجيزتها، فعلمت أنَّ أَعداءَ الله [لم] يريدوا [إِلّا] الدنيا.
ضعيف - "التعليقات الحسان" (9/ 38)، "تيسير الانتفاع/ أَبو سعيد".

[1] قلت: حديث غير أَبي سعيد - وهو المولى الأَنصاري المتقدم - لم أَقف عليه، وقد روى ابن أَبي شيبة (15/ 220) بسند مجهول عن جهم - رجل من بني فهر ممن شاهد الفتنة - بسياق آخر وفيه: فدخل عليه أَبو عمرو بن بديل الخزاعي التجيبي، فطعنه بمشقص في أَوداجه، وعلاه الآخر بالسيف فقتلوه ... وليسَ فيه ذكر للآية.
لكن روى ابن أَبي حاتم (1/ 402) عن نافع بن أَبي نعيم - التابعي الثقة - قال: أرسل إِليّ بعض الخلفاء مصحف عثمان ليصلحه -[قال زياد:] فقلت له: إن النّاسَ يقولون: إنَّ مصحفه كان في حِجره حين قتل فوقع الدم على {فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ}، فقال نافع: بصرت عيني بالدمِ على هذه الآية وقد قدم.
قلت: وإسناده صحيح، والزيادة من "تفسير ابن كثير".
نام کتاب : ضعيف موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 1  صفحه : 166
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست