responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ضعيف موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 1  صفحه : 147
18 - باب مداراة النَّاس صدقة
246 - 2075 - عن جابر، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"مداراةُ الناسِ صدقةٌ".
ضعيف - "الضعيفة" (4508) (1)

19 - باب لا حليمَ إِلَّا ذو عثرة
247 - 2078 - عن أَبي سعيد الخُدرِيّ، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا حليمَ إِلَّا ذو عثرةٍ، ولا حكيم إِلَّا ذو تجربة".
ضعيف - "المشكاة" (5056/ التحقيق الثاني).
* * *

(1) عبرةً لمن يعتبر: من غرائبِ الداراني وصاحبه: أنّهما سوّدا خمس صفحات في تخريجه، والكلام على طرقِه ورواتها، مع ذكر أَقوال العلماء فيهم بتوسعٍ بالغ، وكثيرًا ما تكون مختلفة اختلافًا شديدًا يحارُ فيها عامّةُ القرّاءِ في معرفةِ الرّاجحِ منها، ومع أنّهما نقلا عن أَبي حاتم تضعيفه للحديث؛ بل إبطاله إيّاه، وهو قوله: "هذا حديث باطلٌ لا أَصلَ له"! مع هذا؛ فإنَّهما لم يُصدِّرا بحثَهم الطَّويل هذا بخلاصةٍ مختصرةٍ له، يفهمها كلُّ قاريءٍ، كما هو غالب عادتهم، كان يقولوا مثلًا: "ضعيف"، أو "حسن" ونحوه ممّا تبيّن لهما بعد ذلك البحث والجهد والعناء! أَم الأَمر كما قيل: فاقدُ الشيءِ لا يعطيه؟! أم هناك شيءٌ آخر، وهو حبُّ المخالفةِ؟! فقد قالا في أَثناءَ التخريج:
"وهو في "صحيح ابن حبان" برقم (471) بتحقيقنا".
وإذا رجعت إلى التحقيق المشارِ إليه؛ رأيته مصدّرًا بهذه الخلاصة:
"إسناده ضعيف ... "، فلماذا الإحالة إلى هذه الخلاصة - وهي الحقيقة -، ثمَّ العدول عنها هنا؟! أم الخلاصة هذه من إضافات الشيخ شعيب؟! فقد كان بينه وبين الداراني خلاف فيما ذكر هذا في مقدمة طبعته لـ "الموارد"!!
نام کتاب : ضعيف موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 1  صفحه : 147
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست