responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لأحاديث المختارة = المستخرج من الأحاديث المختارة مما لم يخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما نویسنده : المقدسي، ضياء الدين    جلد : 3  صفحه : 410
أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى نَا أَبُو هَمَّامٍ الْوَلِيدُ بْنُ شُجَاعٍ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ قَالَ حَدَّثَنِيهِ مِسْعَرٌ عَنْ مُصْعَبِ بْنِ شَيْبَةَ عَنْ أَبِي حَبِيبِ بْنِ يَعْلَى بْنِ مُنْيَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى عُمَرَ فَقَالَ أَكَلَتْنَا الضَّبُعُ قَالَ مِسْعَرٌ وَالضَّبُعُ السَّنَةُ فَسَأَلَ مِمَّنْ هُوَ فَأَخْبَرَهُ فَلَمْ يَزَلْ يَنْسِبُهُ حَتَّى عَرَفَهُ فَإِذَا هُوَ مُوسِرٌ فَقَالَ عُمَرُ لَوْ أَنَّ لامرىء وَادِيَيْنِ لابْتَغَى إِلَيْهِمَا ثَالِثًا فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ لَا يَمْلأُ جَوْفَ ابْنِ آدَمَ إِلا التُّرَابُ وَيَتُوبُ اللَّهُ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ عَلَى مَنْ تَابَ فَقَالَ عُمَرُ لابْنِ عَبَّاسٍ مِمَّنْ سَمِعْتَ هَذَا قَالَ مِنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ فَإِذَا كَانَ بِالْغَدَاةِ فَاغْدُ عَلَيَّ قَالَ فَرَجَعَ ابْنُ عَبَّاسٍ إِلَى أُمِّهِ أُمِّ الْفَضْلِ فَذَكَرَ ذَلِك لَهَا فَقَالَت وَمَالك وَلِلْكَلامِ عِنْدَ عُمَرَ قَالَ وَخَشِيَ ابْنُ عَبَّاسٍ أَنْ يَكُونَ أُبَيٌّ قَدْ نَسِيَ قَالَ فَقَالَتْ لَهُ أُمُّهُ إِنَّ أُبَيًّا عَسَى أَنْ لَا يَكُونَ نَسِيَ قَالَ فَغَدَا عَلَى عُمَرَ وَمَعَهُ الدِّرَّةُ قَالَ فَأَتَيَا أُبَيًّا فَخَرَجَ عَلَيْهِمَا وَقَدْ تَوَضَّأَ فَقَالَ إِنَّهُ أَصَابَنِي مَذْيٌ فَغَسَلْتُ ذَكَرِي وفرجي وتوضأت قَالَ عمر أَو يجزىء ذَلِكَ قَالَ نَعَمْ قَالَ سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ نَعَمْ قَالَ وَسَأَلَهُ عَمَّا قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ فَصَدَّقَهُ اللَّفْظُ لأَبِي هَمَّامٍ وَفِي رِوَايَةِ أَحْمَدَ (فَسَأَلَهُ عُمَرُ مِمَّنْ أَنْتَ فَمَا زَالَ يَنْسِبُهُ)

نام کتاب : لأحاديث المختارة = المستخرج من الأحاديث المختارة مما لم يخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما نویسنده : المقدسي، ضياء الدين    جلد : 3  صفحه : 410
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست