responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لأحاديث المختارة = المستخرج من الأحاديث المختارة مما لم يخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما نویسنده : المقدسي، ضياء الدين    جلد : 3  صفحه : 317
الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي الْحَرِيمِيُّ أَنَّ أَبَا الْقَاسِمِ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ الْحُصَيْنِ أَخْبَرَهُمْ أَنا الْحَسَنُ بْنُ الْمُذْهِبِ أَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ نَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي نَا زِيَادُ بْنُ الرَّبِيعِ أَبُو خِدَاشٍ نَا وَاصِلٌ مَوْلَى أَبِي عُيَيْنَةَ عَنْ بَشَّارِ بْنِ أَبِي سَيْفٍ الْجَرْمِيِّ عَنْ عِيَاضِ بْنِ غُطَيْفٍ قَالَ دَخَلْنَا عَلَى أبي عُبَيْدَة بن الْجراح نعوده من شكوى أَصَابَهُ وَامْرَأَته تحيفة قَاعِدَةٌ عِنْدَ رَأْسِهِ قُلْتُ كَيْفَ بَاتَ أَبُو عُبَيْدَةَ قَالَتْ وَاللَّهِ لَقَدْ بَاتَ بِأَجْرٍ فَقَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَا بِتُّ بِأَجْرٍ وَكَانَ مُقْبِلا بِوَجْهِهِ عَلَى الْحَائِطِ فَأَقْبَلَ عَلَى الْقَوْمِ بِوَجْهِهِ فَقَالَ أَلا تَسْأَلُونِّي عَمَّا قُلْتُ قَالُوا مَا أَعْجَبَنَا مَا قُلْتَ فَنَسْأَلُكَ عَنْهُ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَنْ أَنْفَقَ نَفَقَةً فَاضِلَةً فِي سَبِيلِ اللَّهِ فبسبعمائة وَمَنْ أَنْفَقَ عَلَى نَفْسِهِ وَأَهْلِهِ أَوْ عَادَ مَرِيضًا أَوْ مَازَ أَذًى فَالْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا وَالصَّوْمُ جُنَّةٌ مَا لَمْ يَخْرِقْهَا وَمَنِ ابْتَلاهُ اللَّهُ بِبَلاءٍ فِي جَسَدِهِ فَهُوَ لَهُ حِطَّةٌ رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ فِي مُسْنَدِهِ عَنِ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ عَنْ بَشَّارٍ وَرَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ أَيْضًا وَأَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانٍ عَنْ وَاصِلٍ وَلَمْ يَقُلِ ابْنُ مَنِيعٍ فِي رِوَايَتِهِ (مَازَ أَذًى) وَفِي رِوَايَةِ الإِمَامِ أَحْمَدَ (مَازَ أَذَى عَن طَرِيق) (إِسْنَاده حسن)

نام کتاب : لأحاديث المختارة = المستخرج من الأحاديث المختارة مما لم يخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما نویسنده : المقدسي، ضياء الدين    جلد : 3  صفحه : 317
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست