responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لأحاديث المختارة = المستخرج من الأحاديث المختارة مما لم يخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما نویسنده : المقدسي، ضياء الدين    جلد : 12  صفحه : 158
أَنْشُدُ اللَّهَ رَجُلا لِي عَلَيْهِ حَقٌّ، فَعَلَ مَا فَعَلَ إِلَّا قَامَ.
فَأَقْبَلَ الأَعْمَى يَتَوَلْوَلُ، فَقَالَ: أَنَا وَاللَّهِ، يَا نَبِيَّ اللَّهِ صَاحِبُهَا، وَهِيَ أُمُّ وَلَدِي، وَلِي مِنْهَا ابْنَيْنِ مِثْلَ اللُّؤْلُؤَتَيْنِ، وَإِنَّ كَانَتْ بِي لَرَفِيقَةً لَطِيفَةً، وَلَكِنَّهَا كَانَتْ تَذْكُرُكَ، فَتَسُبُّكَ، فَأَنْهَاهَا فَلا تَنْتَهِي، وَأَزْجُرُهَا فَلا تَنْزَجِرُ، فَلَمَّا كَانَتِ الْبَارِحَةُ ذَكَرَتْكَ فَوَقَعَتْ فِيكَ، فَلَمْ أَصْبِرْ أَنْ قُمْتُ إِلَى الْمِغْوَلِ فَوَضَعْتُهُ فِي بَطْنِهَا، ثُمَّ اتَّكَأْتُ عَلَيْهِ حَتَّى قَتَلْتُهَا، فَقَالَ النَّبِيُّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَشْهَدُ أَنَّ دَمَهَا هَدْرٌ»

178 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ، أَنَّ أَبَا بَكْرٍ مُحَمَّدًا ابْنَ أَبِي ذَرٍّ الصَّالْحَانِيَّ أَخْبَرَهُمْ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، أنبا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ، أنبا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَبَّابُ، أنبا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَمْرٍو ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ سَالِمٍ، ثَنَا عُبَيْدِ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، ثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ عُثْمَانَ الشَّحَّامِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ أُمَّ وَلَدٍ لِرَجُلٍ كَانَتْ تَشْتُمُ النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَكَانَ يَنْهَاهَا فَلا تَنْتَهِي، وَيَزْجُرُهَا فَلا تَنْزَجِرُ، فَشَتَمَتْهُ ذَاتَ يَوْمٍ، فَأَخَذَ مِغْوَلا فَوَضَعَهُ فِي بَطْنِهَا، ثُمَّ اتَّكَأَ عَلَيْهِ حَتَّى أَنْفَذَهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اشْهَدُوا أَنَّ دَمَهَا هَدْرٌ» .

نام کتاب : لأحاديث المختارة = المستخرج من الأحاديث المختارة مما لم يخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما نویسنده : المقدسي، ضياء الدين    جلد : 12  صفحه : 158
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست