نام کتاب : مختصر صحيح الإمام البخاري نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 1 صفحه : 284
(وفي طريق: [152] - بَشَقَ المُسافِرُ [22]، ومُنعَ الطريقُ)، وغَرِقَ المالُ، فادْع الله [يَحْبِسُهُ] لنا، [فتبسَّم النبي - صلى الله عليه وسلم -]، فرفع يده، فقال:
"اللهم حوالَيْنا ولا علَيْنا، [اللهم على رؤوس الجبال والإكام [والظِّراب] [23] وبطون الأودية ومنابت الشجر] "، فما [جعل] يشير بيده إِلى ناحية من السحاب إِلا انفرجت مثل الجَوْبة [24]، (وفي روايةٍ: فنظرت إِلى السحاب تصدَّعَ حول المدينة [يميناً وشمالاً] كأنه إكليلٌ)، (وفي أخرى: فانجابَتْ عن المدينة انجيابَ الثوب) [يُمطر ما حوالينا ولا يُمطر فيها شيء (وفي طريقٍ: قطرةٌ) [وخرجنا نمشي في الشمسِ]، يريهم الله كرامة نبيِّه - صلى الله عليه وسلم - وِإجابةَ دعوتِهِ]، وسال الوادي [وادي] قناةَ شهراً، ولم يجىء أحدٌ من ناحيةٍ إلا حَدَّثَ بالجَوْدِ.
35 - باب الإنصاتِ يومَ الجمعةِ والإمامُ يَخطُبُ، وِإذا قال لصاحبهِ: أَنصِتْ؟ فقد لغا
153 - وقال سلْمانُ عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -:
"يُنصِتُ إِذا تكلَّم الإمامُ".
477 - عن أبي هريرةَ أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قالَ: [152] - هذه الطريق صورة إسنادها صورة المعلق، وقد وصلها الإسماعيلي، وأبو نعيم، وكذا البيهقي (3/ 257)، إلا أنه قال: "لثق" مكان"بشق". وانظر "الفتح". [22] أي: قطع به السير. وراجع "الفتح"، ففيه خلاف. [23] الإكام، بكسرالهمزة، وقد تفتح وتمد؛ جمع (أكمة)، وهو التراب المتجمع. وقيل غير ذلك.
و (الظراب) جمع (ظرب)، وهو الجبل المنبسط ليس بالعالي. [24] هي الحفرة المستديرة الواسعة.
153 - وصله المصنف رحمه الله فيما تقدم قريباً برقم (453).
نام کتاب : مختصر صحيح الإمام البخاري نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 1 صفحه : 284