نام کتاب : مختصر صحيح الإمام البخاري نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 1 صفحه : 173
261 - وعنه أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - صلَّى في طرَفِ تَلْعَةٍ [52] من وراءِ العَرْجِ، وأنتَ ذاهبٌ إلى هضبة، عند ذلك المسجد قبران أو ثلاثةٌ، على القبور رضمٌ من حجارةٍ، عنْ يمين الطريق عند سَلِماتِ الطريق بينَ أولئكَ السَّلِماتِ كان عبد اللهِ يروح من العرج [53] بعد أن تميل الشمس بالهاجرةِ؛ فَيُصَلّي الظهْرَ في ذلكَ المسجدِ.
262 - وأنّ عبدَ اللهِ بنَ عُمرَ حدَّثَه أنَّ رسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - نزَلَ عندَ سَرَحاتٍ عن يسارِ الطريقِ في مَسيلٍ دُونَ هَرْشَى [54]، ذلك المَسيلُ لاصقٌ بكُرَاعِ هَرْشَى بينَه وبينَ الطريقِ قريبٌ من غَلْوةٍ، وكانَ عبدُ اللهِ يصَلي إلى سَرْحةٍ هيَ أقرَب السَّرَحاتِ إلى الطريقِ، وهيَ أطوَلُهنَّ.
263 - وعنه أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - كانَ ينزلُ في المَسيلِ الذي في أَدْنَى مَرِّ الظَّهْرانِ [55] قِبَلَ المدينةِ، حينَ يَهبطُ منَ الصَّفْراواتِ، يَنزلُ في بطنِ ذلكَ المَسيلِ عن يسَارِ الطريقِ، وأنتَ ذاهبٌ إلى مكَّةَ، ليسَ بيْنَ مَنزلِ رسولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وبيْنَ الطريقِ إلا رَميَةٌ بحجَرٍ.
264 - وعنه أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - كانَ يَنزلُ بذِي طُوىً [56]، ويَبيتُ حتى يُصْبحَ [52] هي مسيل الماء من فوق إلى أسفل، ويقال أيضاً لما ارتفع من الأرض، ولما انهبط. [53] قرية جامعة بينها وبين الرويثة عشرة أو أربعة عشر ميلاً. [54] جبل على ملتقى طريق المدينة والشام قريب من الجحفة. (بكراع هرشى) أي: طرفها. (غلوة) هي غاية بلوغ السهم. وقيل: قدر ثلثي ميل. [55] هو الوادي الذي تسميه العامة بطن مرو، بينه وبين مكة ستة عشر ميلاً. (الصفراوات): جمع صفراء، مكان بعد (مر الظهران). [56] موضع بعد باب مكة يستحب لمن دخل مكة أن يغتسل به، وسيأتي حديث ابن عمر في الاغتسال في "25 - الحج/38 - باب".
نام کتاب : مختصر صحيح الإمام البخاري نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 1 صفحه : 173