نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 8 صفحه : 308
عن عبد الرحمن بن أبي عمرة، عن أبي هريرة، عن النبي -صلي الله عليه وسلم - قال: "ما من مؤمن إلا وأنا أولى به في الدنيا والآخرة، اقرأوا إن شئتم: {النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ} فأيما مؤمن هلك وترك مالاً فليرثه عصبته من كَانوا، وَمن ترك ديتًاَ أَو ضياعًا فليأتي فإني مولاه".
8400 - حدثنا أبو عامر، ثنا فليح، عن هلال بن علي، عن عبد الرحمن بن أبي عمرة، عن أبي هريرة عن النبي -صلي الله عليه وسلم - قال: "من آمن بالله ورسوله، وأقام الصلاة وصام رمضان فإن حقاً على الله أن يدخله الجنة هاجر في سبيل الله أو جلس في أرضه التي ولد فيها". قالوا: يا رسول الله، أفلا نخبر الناس؟ قال: "إن في الجنة مائة درجة أعدها الله عَزَّ وَجَلَّ للمجاهدين في سبيله، بين كل درجتين كما بين السماء والأرض، فإذا سألتم الله عز وجل فسلوه الفردوس: فإنه وسط الجنة وأعلى الجنة وفوق عرش الرحمن عز وجل، ومنه تفجر أو تنفجر أنهار الجنة" شك أبو عامر.
= ورواه مسلم في كتاب الفرائض. قيل: إنه - صلى الله عليه وسلم - كان يقضي من مال مصالح المسلمين، وقيل: من خالص مال نفسه، وقيل: كان هذا القضاء واجبًا عليه - صلى الله عليه وسلم -، وقيل تبرع منه، والخلاف وجهان، واختلف في قضاء دين من مات وعليه دين، فقيل: يجب قضاؤه من بيت المال، وقيل: لا يجب، ومعنى الحديث أن النبي -صلي الله عليه وسلم - قال: أنا قائم بمصالحكم في حياة أحدكم وموته، وأنا وليه في إلحالين، فإن كان عليه دين قضيته من عندي إن لم يخلف وفاء، وإن كان له مال فهو لورثته لا آخذ منه شيئاً، وإن خلف عيالا محتاجين ضائعين فليأُتوا إلي فعلي نفقتهم ومؤتتهم أهـ النووي على مسلم.
(8400) إسناده صحيح، أخرجه البخاري في الجهاد، وأخرجه الترمذي، ورواه زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار، وابن ماجه، وقال همام عن زيد عن عطاء عن عبادة بن الصامت أخرجه الترمذي والحاكم ورجمع سواية الدراوردي ومن تابعه على رواية همام، ولم يتعرض لرواية هلال مع أن بين عطاء بن يسار ومعاذ انقطاعا. قوله: فقالوا يا رسول الله" الذي خاطبه بذلك هو معاذ بن جبل كما في رواية الترمذي أو أبو الدرداء كما وقع عند =
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 8 صفحه : 308