responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 8  صفحه : 111
رسول الله - صلي الله عليه وسلم -، إن لي قرابةً أصلهم ويقطعون، وأحسن إليهم ويسيئون إليّ، وأحلم عنهم ويجهلون علي، قال: "لئن كنت كما تقول فكأنما تسفهم المَلَّ، ولا يزال معك من الله ظهير عليهم، ما دمت على ذلك".

7980 - حدثنا محمَّد بن جعفر، حدثنا شُعبة، قال: سمعت العلاء بن عبد الرحمن، يحدث عن أبيه، عن أبي هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: أنه أتى المقبرة، فسلم على أهل القبرة، فقال: "سلام عليكم دار قوم مؤمنين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون"، ثم قال: "وددت أنا قد رأينا إخواننا"، قال:

= من خلقه = حراما يأكلونه. بل هو حلال لا شك فيه. وإنما المراد - والله أعلم- أنه بكرمه وحلمه وإحسانه إليهم- كأنه يملأ قلوبهم غيظًا وحقداً، لما يقابل من سوء صنيعهم بالحسن من صنيعه. أما أنهم يأكلون مايعطيهم حرامًا في بطونهم فلا. ثم هذا الذي قاله ابن الأثير إنما يكون خاصًا بالصلة مقابل القطيعة، فماذا عن الخلتين بعده: الإحسان مقابل الإساءة، والحلم مقابل الجهل؟!
(7980) إسناده صحيح، وهو في جامع المسانيد والسنن 7: 260، عن هذا الموضع. ورراه ابن ماجة: 4306، عن محمَّد بن بشار، عن محمَّد بن جعفر - شيخ أحمد هنا - بهذا الإِسناد. وفي آخره: "إنهم قد بدلوا بعدك، ولم يزالوا يرجعون على أعقابهم ... ". ورراه مسلم 1: 86، من طريق إسماعيل بن جعفر، عن العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة.
وكذلك رواه مالك في الموطأ، ص: 28 - 30، عن العلاء. ورواه النسائي 1: 35 - 36، من طريق مالك. وروى البخاري بعض معنا11: 413 - 414، من أوجه أخر، عن أبي هريرة. وانظر: 3639، 4351، 7955. قوله "وأنا فرطهم على الحوض"، الفرط - بفتح الفاء والراء: الذي يتقدم القوم ويسبقهم ليرتاد لهم الماء. "في خيل بهم دهم" - البهم، بضم الباء الموحدة وسكون الهاء: جمع "بهيم"، وهو الذي لا يخالط لونه لون سواه. والدهم - بوزنه: جمع "أدهم"، وهو الأسود. "ليذادن": أي ليطردن.
"سحقًا سحقًا" - بضم السين وسكون الحاء المهملتين: أي بعدًا بعدًا. و"السحيق": البعيد.
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 8  صفحه : 111
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست